إعلان

الثلث أم النصف؟.. الأزهر يحسم الجدل بشأن طريقة توزيع الأضحية

07:02 م السبت 09 يوليه 2022

مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه يُسنّ للمضحّي أن يأكل من أُضْحِيته، وأن يدَّخر منها، وأن يهدي لأقاربه، ويتصدق على الفقراء.

وأوضح في فتوى له، السبت، أن بعضُ أهل العلم استحبوا أن يأكل المضحي الثّلثَ، ويتصدّق بالثّلث، ويُهدي الثّلثَ، وقيل:"بل يأكل النّصف، ويتصدق بالنّصف، قال تعالى: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}، وقال سيدنا رسول الله ﷺ في أمر التَّقسيم هذا: «فَكُلُوا، وَادَّخِرُوا وَتَصَدَّقُوا».

في الوقت نفسه، أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا بأس من إعطاء غير المسلمين من الأضحية لفقره أو قرابته أو جواره أو تأليف قلبه.

وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما "صِلِي أُمك"، ومن المعلوم أن أم أسماء كانت من كفار قريش الوثنيين.

وتابعت دار الإفتاء، أنه في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، المتفق عليه:"فِي كُل كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجر".

كان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، قال إنه يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون.

وأضاف مفتي الجمهورية في فتوى له، أنه يشترط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنّ الأضحية عبادة وقربة في حق المسلم القادر للتوسعة على الأهل والأقارب والفقراء وإن كانوا غير مسلمين، وعلى المضحي أن ينوي الذبح تقرّبا إلى الله تعالى.

وشددت الدار على أنّ الأضحية يجب أن تكون من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها و الغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو أنثى.

فيديو قد يعجبك: