إعلان

"ماركتنج بلس": النساء المؤثر الأكبر في مستقبل التسويق بمصر

04:58 م الإثنين 28 نوفمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- شيرين صلاح:

تصوير- محمد معروف:

انطلقت اليوم الاثنين فعاليات مؤتمر "ماركتنج بلس"، المقام في القاهرة خلال يومي 28 و29 نوفمبر الجاري.

ويقام المؤتمر تحت رعاية شركة آي سي للتطوير العقاري.

ويهدف المؤتمر إلى مساعدة العديد من الشركات سواء الشركات الناشئة للدخول لعالم التسويق وتطوير أداء التسويق للشركات الموجودة في السوق المصري.

وشارك في اليوم الأول للمؤتمر عدد من مديري شركات التسويق الأجنبية والعربية لإعطاء خبرتهم في مجال التسويق للشركات المشاركة في المؤتمر.

وتحدث العديد من خبراء ومديري شركات التسويق في إحدى جلسات اليوم الأول عن مستقبل التسويق وعن كيف يمكن وضع خطة لاستثمار جيد، وفي جلسة أخرى عن كيفية إنشاء مشروع صغير أو متوسط بميزاينة منخفضة لمساعدة الشركات المتوسطة.

وقال هيثم مصطفى، مؤسس شركة براند وركس للتسويق الإلكتروني، إن مستقبل التسويق يأتي من فهم من يُحدث التغيير في السوق المصري، "وجدنا أن الذي يُحدث التغيير هم النساء، 50% من السيدات في السوق المصري سيدات تحت سن 25 عاما وهم مُحدثو التغير في التسويق".

وأضاف أنه لابد من فهم العادات الشرائية المتغيرة والمختلفة للنساء، موضحا "أن نساء الحاضر سيغيرن مستقبل التسويق، حيث هناك اختلاف بين التسويق للسيدات في الماضي وحاليا".

ولدراسة هذا التغير لابد من وضع خطط تسويقية قابلة للتحديث في وقت قصير قائمة دائما على متغيرات التسويق التي تحدث بشكل سريع، بحسب هيثم.

وذكر أنه عند تطوير المنتجات مع المتغيرات المتتالية لابد من التركيز على العملاء عند الاعتراض على منتج في نقاط معينة فيه، مشيرا إلى أن هذه الاعتراضات تعطي قيمة مضافة للمنتج.

ووفقا لقول هيثم مصطفى، فإنه "لابد التركيز على ماذا يريد العميل فهذا يحسن من جودة المنتج".

وقال جلين جيلمور، خبير تسويق، إن السيدات جزء من المجتمع، ولفهم المتغيرات التسويقية لهن لابد من التواصل الدائم معهن، فعلى سبيل المثال يمكن استخدام التكنولوجيا المختلفة في التواصل معهم، وهو ما يعود بالنفع على مبيعات الشركات.

وأضاف أنه "لابد لفهم متغيرات التسويق من الاعتماد على خبرة العملاء في استخدام المنتجات ومحاولة تطوير المنتج وتلاشي الأشياء التي أزعجتهم عن طريق الاستخدام".

وعن كيف يمكن وضع خطة استثمارية جيدة والاستجابة المباشرة لهذه الخطة، قال آلان ديب رائد أعمال، إنه لوضع خطة استثمارية جيدة لمنتج يتميز عن نظيره لابد من التركيز على التسويق الجيد.

وأضاف ديب أن "أفضل مسوق هو الذي يفوز وليس المنتج الأفضل، الجميع لا يعرف جودة المنتج بل التسويق الجيد يجعل هناك تهافتا على المنتج".

ولوضع خطة تسويقية جيدة لرد فعل مباشر للتسويق لابد من الأخذ في الاعتبار 7 نقاط مهمة متمثلة في الآتي:

1- سوق المنتج المستهدف طرح المنتج فيه.

2- استهداف فئة عمرية محددة.

3- معلومات عن الفئة المستهدفة.

4- تحديد الميزانية ووقت التسويق.

5- التخصيص وتقليص الأموال الموضوعة للصرف على المنتج.

6- تقديم عرض محدد الملامح للمنتج.

7- طلب الاستجابة من العميل عن طريق التفاعل مع المنتج.

كما نصح ديب بقياس مدى العائد على المسوق قبل البدء في عملية التسويق، والمحافظة على متابعة العميل ووضع آلية للتواصل معه لتحسين جودة المنتج.

كما نصح ديب بالبحث عن المنصة الأمثل لترويج المنتج لجعله مميزا ومنافسا لغيره.

وفي جلسة كيفية البدء في مشروعات صغيرة ومتوسطة بميزانية منخفضة، قال عثمان بدران خبير بمجال التسويق بالسوق المصري، إن اختيار العلامة التجارية هي الخطوة الأولى في بداية الشركة فهي عبارة عن تحديد لهوية المنتج.

وأضاف بدران أن الشركات الصغيرة والمتوسطة لابد أن تتواصل مع العميل بكافة الآليات سواء بشكل مباشر أو غير مباشر لفهمه وكسب ثقته.

وأوضح بدران أنه "من الممكن أن يأتي عن طريق استخدام الرسائل النصية للتواصل مع العميل أو عن طريق النزول له في الأماكن المتواجد فيها بكثرة في المحلات التجارية لتعريفه بالمنتج".

وقال أحمد رضا رائد من رواد الأعمال في مجال التسويق، إن البدء بميزانية منخفضة لإنشاء مشروع يأتي عن طريق البحث في البداية عن "من يبدأ معك في المشروع وما هي الآليات منخفضة التكاليف التي سوف تعتمد عليها لبدء مشروعك".

وقال آلان ديب، إن قبل البدء في التفكير في إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة من الأفضل التدريب الجيد والاستماع للخبرات والأخذ بها، والإدخال الجيد وتحديد الميزانية للبدء في المشروع والتركيز على العميل والتواصل معه بشكل مباشر لكسب ثقته الدائمة.

فيديو قد يعجبك: