إعلان

المشاط تزور مدرسة ذكية بالأقصر أنشئت بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي

12:01 م الإثنين 21 سبتمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

تفقدت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، خلال زيارتها لمحافظة الأقصر التي اختتمتها أمس الأحد، مدرسة الفتاتيح الذكية ذات الفصل الواحد، بمركز الطود، وذلك تزامنًا مع احتفالات العيد الخامس والسبعين للأمم المتحدة التي ترتبط بشراكة تنموية قوية مع مصر.

وبحسب بيان من وزارة التعاون الدولي اليوم الاثنين، تعد مدرسة الفتاتيح واحدة من المدارس المجتمعية الذكية التي نفذتها مديرية وزارة التربية والتعليم بالأقصر، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي.

وقالت وزيرة التعاون الدولي إن برنامج الأغذية العالمي يدعم هذه المدارس من خلال حزمة شاملة من الأنشطة التعليمية والتوعوية، حتى تكون مركزًا متكاملا للمعرفة لجميع أفراد القرية، فضلا عن رفع قدرات أمهات الأطفال.

وأضافت أن عدد السيدات اللاتي تم رفع ودعم قدراتهن بلغ نحو 2309 سيدة، كما حصلت 569 سيدة منهن على قروض صغيرة، وحتى الآن تم تدشين 57 مدرسة في 7 محافظات ومن المستهدف تدشين 1300 مركزًا مجتمعيًا خلال عام 2021.

وأكدت المشاط الدور الحيوي الذي تقوم به هذه المدارس الذكية لدعم قدرات الأطفال وأمهاتهم وتوفير أدوات التعليم الحديثة والتفاعلية.

وأوضحت أن المشروعات التي نفذها برنامج الأغذية العالمي في الأقصر تعكس استراتيجية سرد المشاركات الدولية التي تعمل وفقها وزارة التعاون الدولي، وتضع المواطن في محور الاهتمام، والمشروعات الجارية، وأهداف التنمية المستدامة هي القوة الدافعة.

وأشار المشاط إلى الخطة الاستراتيجية القطرية الخمسية التي تنظم التعاون بين مصر وبرنامج الأغذية العالمي خلال الفترة من 2018-2023، والمخصص لها نحو 586 مليون دولار.

وذكرت أن هذه الخطة ترتكز على محاور رئيسية من بينها استكمال برامج الحماية الاجتماعية، وتوفير الأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجًا تركيزًا على النساء لا سيما الأمهات منهن، ودعم بناء قدرة المزارعين على الصمود.

وأفادت الوزيرة بأن هذه الخطة تأتي في إطار التعاون مع منظمة الأمم المتحدة وبرامجها التابعة، حيث أن وزارة التعاون الدولي تتولى مسئولية الإشراف على تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2018-2022 وترأس اللجنة التوجيهية.

كما تشترك وزارة التعاون الدولي في رئاسة لجنة تيسير إطار الشراكة الإنمائي للأمم المتحدة (UNPDF) مع المنسق المقيم للأمم المتحدة، التي تضم مجموعات عمل حول التنمية الاقتصادية الشاملة "الرخاء"، والعدالة الاجتماعية، والاستدامة البيئية، وتمكين المرأة.

من ناحيته، قال منجستاب هايلي، الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في مصر والمدير القطري، "نحن فخورون بكوننا شريكًا قويًا للحكومة المصرية في تنفيذ البرامج التي تتماشى مع رؤية مصر 2030".

وأضاف: "نتيجة لهذا التعاون الوثيق فإننا نسعى لتوسيع نطاق الشراكة التنموية لمساعدة المزيد من الفئات، لا سيما في ظل جائحة كورونا، التي عرضت المزيد من المواطنين للخطر".

وتابع هايلي "بالنسبة لي الأقصر ليست الماضي فحسب، بل هي المستقبل أيضًا، سيتم مشاركة المعرفة التي نتجت هناك مع أفريقيا، ونحن نتطلع لدعم الأسر بأكملها لتحقيق التحول الكامل لهذه المجتمعات".

وتعتبر محافظة الأقصر هي الداعم الرئيسي لبرنامج المدارس الذكية، بالإضافة إلى مديرية التربية والتعليم التي تشارك برنامج الأغذية العالمي في تنفيذ مختلف الأنشطة المتعلقة بالمدارس المجتمعية.

وبحسب بيان الوزارة، يعتبر المشروع نموذجًا للتعاون بين شركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني في إمداد المدارس بالتغذية وتدريب المعلمات وتوفير فرص الإقراض للسيدات ومتابعتهن.

وأوضحت الوزارة أن هناك أطرافا أخرى يتعاون معها برنامج الأغذية العالمي في إطار المشروع وهي مديرية الزراعة، والصحة والشباب، وفرع المجلس القومي للمرأة، ووزارة الدولة للهجرة، وشركاء آخرين.

وتمتد الشراكة بين مصر وبرنامج الأغذية العالمي، أحد برامج منظمة الأمم المتحدة، لأكثر من 50 عامًا، عملت من خلالها الحكومة لدعم برامج التنمية المستدامة، من خلال تلبية الاحتياجات الفورية للفئات الأكثر احتياجًا ودعم برامج التنمية في كافة المجالات، وفقا للبيان.

فيديو قد يعجبك: