إعلان

المؤسسة الإسلامية تطلق صندوقا لدعم مشروعات تنمية التجارة بالدول الأعضاء

04:32 م الإثنين 27 يوليو 2020

هاني سنبل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

أطلقت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، صندوق تنمية التجارة (TDFD) الجديد، برأسمال أولي مستهدف يبلغ 50 مليون دولار أمريكي لدعم مشروعات تنمية التجارة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والمجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء.

وصندوق تنمية التجارة هو صندوق وقفي، حيث يعني مصطلح الوقف حبس العين عن التصرفات الناقلة للملك والتصدق بالمنفعة، أي صرف منفعته إلى الموقوف عليه (عليهم). وقد يقصد بالوقف أيضا ريع استثمارات هيئة خيرية يخصص لأغراض وقفية.

وقالت المؤسسة الإسلامية، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إن الصندوق سيستخدم عائدات الاستثمار من أجل تقديم المنح أو التمويل الميسر المرتبط بتصميم وتنفيذ مبادرات وأنشطة لتنمية التجارة، ونشر الوعي أو تبادل المعرفة حول المسائل المتعلقة بالتجارة، والدعم الفني المرتبط بالتجارة.

وأضافت أنه سيتم إنتاج هذه العوائد عن طريق استثمار الموارد في الاستثمارات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، مع تخصيص 50% من العائدات للأغراض التشغيلية، بينما ستضاف الـ50% الأخرى إلى المبلغ الأصلي لزيادة حجم الصندوق.

ومن شأن هذا النموذج التشغيلي أن يمنح الصندوق زخماً قوياً للنمو، بحيث يصبح مع مرور الوقت منصة تمويل مستدامة، وفقا للبيان.

وأشارت المؤسسة إلى أن الصندوق قدم حتى الآن الدعم لتلبية احتياجات الدول الأعضاء في إطار جهودها المبذولة لمكافحة الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن جائحة "كوفيد 19"، لا سيما فيما يتعلق بتوفير الغذاء والإمدادات الطبية الأساسية وغير ذلك.

وقال هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة: "صندوق تنمية التجارة الجديد سيمكّننا من المضي قدمًا في إتاحة المزيد من المصادر الخيرية بهدف تقديم التمويل المستدام للمبادرات والتدخلات المتعلقة بالتجارة لتشجيع وتطوير التجارة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، فضلاً عن تحسين أنشطة الاستيراد والتصدير في جميع أنحاء العالم الإسلامي".

وبالإضافة إلى إعادة استثمار العائدات في الصندوق ذاته، سيتم جمع رأس المال المستقبلي أيضًا من خلال مساهمات المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والدول الأعضاء والمؤسسات، فضلاً عن مساهمات الأفراد في الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وفقا للبيان.

فيديو قد يعجبك: