بعد سخرية أم وابنتها من الخاطب.. أمين الفتوى: النبي لم يقل زوّجوا مَن ترضون ماله أو سيارته
كتب - علي شبل:
دار الإفتاء المصري
بعد انتشار مقطع فيديو لسيدة منتقبة وابنتها تسخران من شاب تقدم لخطبة الأخيرة بسبب قلة إمكانياته المادية، أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على أهمية اتباع وصية النبي صلى الله عليه وسلم في تزويج البنات.
في البداية يؤكد أمين الفتوى أن "الزواج ليس صفقة تجارية"، قائلًا ان الأقرب لتحقيق مقاصد الزواج الشرعية أن يتم الاتفاق والتراضي عند الخِطْبة على كل ما يخص الزواج؛ تيسيرًا لأمر الزواج وترغيبًا فيه.
وأضاف ربيع، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن لغة الأرقام والماديات لا يصح بها أن نقيم بها ميزان معادن الشباب حين إرادة الخِطْبة؛ ولذلك لقد أرشدنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: (إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ)، ولم يقل "مَن ترضون ماله، أو سيارته، أو بيته... إلخ -رغم أهمية وجودها-؛ لأنَّ الدِّين والخُلُق هما الأساس المتين الذي تُبنى عليه الأسرة السعيدة والمجتمع الصالح، المال يذهب ويأتي، والمناصب تتغيَّر، ويبقى الرجل الصالح سَنَدًا وعونًا على نوائب الدَّهْر.
وقال ربيع إنَّ الله سبحانه وتعالى قد وَعَد مَن يطلب العفاف بالزواج بالغنى، فقال: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 32]، فكم مِن فقيرٍ أغناه الله بعد الزواج، وكم من غنيٍ افتقر بعد أن كان ملء السمع والبصر.
وختم أمين الفتوى موجها رسالة لكل بنتٍ على مشارف الاتفاق في أمور الزواج، قائلًا: لا تجعلي نظرتك القاصرة تحجب عنكِ كنزًا حقيقيًا، فالرجل ذو الخلق الرفيع هو ثروة لا تقدَّر بمال، وهو الأب الذي سيصون ويُربِّي، والزوج الذي سيحفظ المودة والرحمة، فالغِنَى والفَقْر لا بما هو موجود بين يديك الآن، فخزائن الله ملأى لا تنفذ، وعطاؤه دائمٌ غير منقطع.
اقرأ أيضًا:
هل يستحب رفع الأذان لصلاة الجماعة في مقر العمل أو المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
الداعية وسيم يوسف ينتقد الدعاء لمرضى المسلمين فقط: لماذا لا ندعو للمسيحي واليهودي والبوذي؟
زوجتي تتبادل رسائل غرامية مع شخص يعدها بالزواج فما حكم كل منهما؟.. رد غاضب من عالم أزهري
بسبب ثعلب ماكر.. تعطل نظام الأذان في أحد المساجد بتركيا (صور)
بالفيديو| المفتي السابق يحسم حكم كشف طبيب النساء على المرأة المريضة في نهار رمضان