إعلان

بعد تحذير الزراعة.. أمين الفتوى: قتل الحيوانات الضالة حرام شرعًا ويجوز بشرط

كتب : علي شبل

08:18 م 01/10/2025

الكلاب الضالة

تابعنا على

بعد بيان وزارة الزراعة الذي حذرت فيه من دعاوى البعض بالامتناع عن إطعام الكلاب الضالة، حذر الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من إيذاء وقتل الحيوانات الضالة، مؤكدًا أنه لا يجوز شرعًا إلا إذا تأكد ضررها وتسببها في أذى للناس، وقتلها لا يكون إلا بشرط.

وفي فتواه، يقول أمين الفتوى إنه لا يجوز قتل الحيوانات الضالَّة إلَّا ما تحقَّق ضرره منها؛ كأن تهدِّد أمن المجتمع وسلامة المواطنين، بشرط أن يكون بمشورة المختصين، وأن يكون هذا هو الوسيلة الوحيدة لكفِّ أذاها وضررها، مع مراعاة الإحسان وعدم التعذيب.

وأكد ربيع، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنَّ التَّخلُّص من الحيوانات المؤذية لا يجوز أن يصير سلوكًا عامًّا يتسلط فيه الإنسان على الحيوانات بالإبادة والإهلاك، ويتولى ذلك الجهات المختصة لئلا يترك الأمر للأشخاص دون قيد أو ضابط، وعلى تلك الجهات إيجادُ البدائل التي تحمي الناس من شرور هذه الحيوانات وتساعد -في الوقت نفسه- على الحفاظ على التوازن البيئي في الطبيعة التي خلقها الله تعالى على أحسن نظام وأبدعه وأحكمه.

تحذير شديد اللهجة من وزارة الزراعة

وكانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، رصدت من خلال متابعاتها الميدانية والإعلامية، توجيه بعض الأفراد للمواطنين إلى الامتناع المتعمد عن إطعام الكلاب الضالة، مؤكدة أن هذا السلوك يخالف صراحةً تعاليم الدين الإسلامي وأحكام القانون المصري.

وشددت الوزارة، في بيان، على أن الامتناع عن الإطعام يُعد شكلًا من أشكال الإيذاء غير المباشر، ويتنافى مع الفطرة السليمة والتعاليم الدينية التي أوصت بالرحمة والرفق بكل كبد رطبة، مشيرة إلى أن الشرع جعل في سقي الكلب العطشان سببًا لمغفرة الذنوب.

حكم تسريب القطط والكلاب عند عدم القدرة على رعايتها.. وهل يأثم صاحبها شرعًا؟

وكان الدكتور مجدي عاشور، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية والمستشار السابق لمفتي الجمهورية، أوضح حكم إخراج القطط المنزلية إلى الشارع عند عدم المقدرة على ورعايتها، وهل يأثم صاحبها بتركها.

"لأ مش حرام".. لخص الدكتور مجدي عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، عبر إحدى حلقات البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، مضيفا أنه لا ذنب على مربي القطط المنزلية إذا أطلقوها في الشارع، قائلًا: وإلا كان علينا أن نوفر مأوى لجميع القطط في الشوارع.

وأوضح عاشور أن الأصل أن هذه القطط تستطيع جلب رزقها والله يسوق لها رزقها، وليس القطط فقط بل الكلاب ونحوها، فإن استطاع المربي ان يأخذها ويرعاها فسوف يجازيه الله خيرًا، فإن لم يستطع فالإنسان مقدم على جميع الكائنات، ونصحه قائلًا: "اعمل بقدر طاقتك ولا حرمة عليك في ذلك".

اقرأ أيضًا:

هل توجد زكاة على ذهب الزينة؟.. تعرف على رد أمين الفتوى (فيديو)

ما حكم قراءة الإمام آية فيها سجدة تلاوة في الصلاة السرية؟.. الإفتاء تجيب

هل صلاة النوافل على كرسي لها نصف الثواب؟.. امين الفتوى يوضح (فيديو)

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان