أحدها في مصر.. 5 أبواب حول العالم ترفع شعار "ممنوع الدخول"
كتب – سيد متولي
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
هناك شيء آسر لا يقاوم في أماكن يراها العالم دون أن يخطو إليها، خلفَ أبوابٍ معينة تكمن قصص وأسرار وأساطير، أو ببساطة مناطق مقيدة تحرسها حكومات أو أديان أو علوم، لطالما أثارت هذه الأماكن المغلقة فضول المسافرين لعقود من الزمن، تاركة المسافرين يتساءلون عما هو غامض لدرجة أن حتى أكثرَ المستكشفين تصميما لا يسمح لهم برؤية ما بداخلها.
وفقا لموقع "تايمز أوف إنديا" من الغريب أن نلاحظ أنه بينما تستخدم الأبواب دائمًا للدخول أو الخروج، هناك أبواب نادرة بنيت خصيصا لعدم فتحها، لذا، إليكم خمسة من أكثر الأبواب المغلقة إثارة في العالم، والأساطير والمنطق الذي يبقيها مغلقة.
باب الأرشيف السري للفاتيكان
قليل من أبواب الأرض يثير غموضا كغموض مدخل أرشيف الفاتيكان، المعروف سابقا باسم أرشيف الفاتيكان السري، لا يُفتح هذا المدخل المحصن إلا لعدد قليل من العلماء ومسؤولي الكنيسة وأمناء الأرشيف بتصريح خاص، بحسب موقع إن دي تي في.
مع أن الأرشيف ليس محظورا تماما، إلا أن أقساما ضخمة منه لا تزال مغلقة عن العامة، ولا يمكن الوصول إلى غرفٍ كاملةٍ إلا بإذ،. خلف هذا الباب البسيط، وإن كان محصنا بشدّة، تكمن قرون من المراسلات البابوية، ورسائل من الأباطرة والملوك، ووثائق من محاكمات فرسان الهيكل، وسجلات محاكم التفتيش التي أجراها جاليليو، وملفات دبلوماسية شكلت السياسة العالمية.
تصميمه مقيد عمدا، بخشب سميك مدعم بالحديد، إلا أن ثقله الرمزي هائل. إنه باب بني لا للدعوة، بل للحماية.
أبواب الطابق السفلي المغلقة في تاج محل
تحت فخامة تاج محل الرخامية، يكمن عالم سفلي غامض من الغرف الضيقة والممرات الحجرية الرملية الخام، جميعها مغلقة خلف أبواب متواضعة من العصر المغولي.
أغلقت هيئة المسح الأثري للهند هذه الغرف السفلية رسميًا في سبعينيات القرن الماضي، على الرغم من أن الأدلة تشير إلى أنه كان من المستحيل الوصول إليها قبل ذلك بوقت طويل.
ويظل سبب بقائها مغلقةً موضوعًا مثيرًا للاهتمام على الدوام، نظرًا للحفاظ عليها من الناحية الهيكلية، قد تكون الغرف غير المكتملة هشة للغاية بحيث لا يمكن دخولها للعامة، وتتمتع بأهمية ثقافية وطقسية، إذ كان من الممكن أن تُستخدم في السابق لأغراض احتفالية أو تحضيرية، وهناك حكايات شعبية تُلمح إلى وجود عمارة مخفية أو كنوز مخزنة.
وعلى عكس واجهة تاج محل المزخرفة، بنيت هذه الأبواب السفلية لغرض ما، وليس للجمال، ومع ذلك، فإن سريتها تعمق هالة النصب التذكاري، فحتى رمز الحب الأكثر شهرة في العالم يحمل أسرارًا يرفض مشاركتها.
باب أبو الهول المنسي
هذا الباب الصغير، النادر رؤيته، المنحوت بدقة في جانب الحجر الجيري لتمثال أبو الهول، يعد أحد أكثر ألغاز مصر القديمة إثارة للجدل، وثقت المسوحات الأثرية وجوده، ولكنه لا يزال مغلقا لسبب وجيه.
يعتقد البعض أنه يخفي غرفة مفقودة، بينما يشير آخرون إلى أعمدة صيانة استخدمت في العصور القديمة، هناك العديد من النظريات الخيالية التي تتحدث عن مكتبات مفقودة أو ممرات طقسية، لكن الأهم من ذلك كله، أن أبو الهول هش، إن العبث بالمدخل يهدد بزعزعة استقرار أحد أقدم التحف المتراصة في العالم.
يجسد الباب نفسه هندسة دقيقة، تتماشى تماما مع منحنيات أبو الهول، وقد صمم ليمتزج بدلا من أن يبرز.
إغلاقه اليوم هو عمل من أعمال الحفظ، وليس سرًا، لحماية نصب تذكاري ممتد عبر آلاف السنين.
باب الجليد في قصر هيمورو الياباني
بخلاف غيره، يقع هذا "الباب" في قلب العمارة والفولكلور، يقال إن قصر هيمورو يقع على مشارف طوكيو، وهو ركن أساسي في الأساطير اليابانية.
ووفقًا للأسطورة، وبعد طقوس مأساوية خلال عصر ميجي، أُغلق القصر خلف "باب جليدي" ثابت لا يذوب، وهو حاجز صمم لحبس الحزن والطاقة الشريرة.
ولا يزال الجدل قائمًا حول وجود هذا القصر أصلًا، لكن القصة باقية لأنها تجسد فكرة عالمية: الأبواب كحواجز نفسية، حتى لو كان الباب الجليدي استعارة أكثر منه ماديًا، فإنه يعكس كيف تصبح المساحات المبنية أوعية للذاكرة والسرية والخرافات.
باب معبد بادمانابهاسوامي ب
لعلّ الباب المغلق الأكثر غموضًا في العالم الحديث هو القبو "ب" في معبد بادمانابهاسوامي في كيرالا بالهند، فعلى عكس القبوات الأخرى التي فُتحت تحت إشراف المحكمة، ظلّ الباب "ب" سليمًا نظرًا للمعتقدات الدينية.
ووفقًا لتقاليد المعبد، لا يمكن فتحه بأمان إلا بالطقوس القديمة التي لم تعد تمارس، وقد تكمن خلفه أشياء مقدسة، أو مستودعات احتفالية، أو كنوز لم تكن مخصصة للعرض، واحترامًا للمشاعر الروحية، رفضت السلطات فتحه بالقوة.