إعلان

دراسة: الإنفلونزا قد يكون لها تأثيرا على المدى الطويل مثل كورونا

02:00 ص السبت 02 أكتوبر 2021

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وجدت دراسة جديدة أن الإنفلونزا يمكن أن يكون لها تأثيرا على المدى الطويل، إذ يشعر العديد من الأشخاص بالتحسن في غضون أيام أو أسابيع قليلة، وسيتعافى معظمهم تماما في غضون 12 أسبوعا، لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تستمر الأعراض لفترة أطول.

وحلل بحث جامعة أكسفورد السجلات الصحية للأشخاص الذين شُخّصت إصابتهم بالإنفلونزا و"كوفيد-19"، وخاصة في الولايات المتحدة.

وتضم المجموعتان، اللتان تشملان ما يزيد قليلا عن 100000 مريض، أشخاصا يسعون للحصول على رعاية صحية للأعراض بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من الإصابة.

وشملت هذه المشاكل: التعب وضيق التنفس وألم الصدر أو ضيقه ومشاكل في الذاكرة والتركيز - المعروفة باسم "ضبابية الدماغ".

وكانت هناك علامات على أن مرضى "كوفيد-19" كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض طويلة الأمد - 42% لديهم عرض واحد على الأقل مقارنة بـ 30% في مجموعة الإنفلونزا.

وتضمنت كلتا المجموعتين بعض الأشخاص الذين يُعتبرون معرضين للخطر - والذين من المحتمل أن يكونوا مريضين تماما بالفيروسات - لذلك لا ينبغي النظر إلى معدلات المرض المستمر على أنها ممثلة لعامة السكان.

ومع ذلك، خلصت الدراسة - التي نُشرت في مجلة PLOS Medicine - إلى أن كلا الفيروسين يمكن أن يتسببا في مشاكل طويلة الأمد تستغرق وقتا للتغلب عليها.

وقال كبير الباحثين، البروفيسور بول هاريسون: "يعرف الكثير منا ممن أصيبوا بالإنفلونزا كيف لا تشعر دائما بتحسن كامل بالسرعة التي كنت تأملها أو تتوقعها".

ويمكن أن يتأثر المعدل الأعلى في مجموعة "كوفيد-19" بحقيقة أن الناس قد يكونون أكثر عرضة لطلب الرعاية للأعراض طويلة المدى أو طريقة تسجيل أعراض المرض.

وبشكل عام، كشف الفريق أنه من المحتمل أن تكون الأعراض المستمرة أكثر شيوعا لـ "كوفيد-19" من الإنفلونزا. ودرس البحث فقط عن إشارة للأعراض طويلة المدى.

فيديو قد يعجبك: