إعلان

علماء يكشفون سبب طول عمر بعض المدخنين دون مشاكل صحية بالرئة

08:30 م الثلاثاء 19 مايو 2020

المدخنين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- نور إبراهيم:
اكتشف علماء بريطانيون أن الحمض النووي وراء بقاء صحة الرئتين قوية بالرغم من التدخين منذ وقت طويل.
وأكد فريق من مجلس البحوث الطبي البريطاني بقيادة البروفيسور مارتين توبين من جامعة ليتسر والدكتور إيان هول أستاذ بجامعة نوتنجهام والدكتور ستيفاني من المعهد الوطني الأمريكي لعلوم الصحة البيئية، أن هذه العوامل الوراثية تحمي الشخص من مرض الانسداد الرئوي المزمن وتخفي تأثير التدخين، وفق ما ذكرت صحيفة "الجارديان".
وقال العلماء إن النتائج التي توصلوا إليها بالنسبة للاختلافات الجينية حددت تأثيرها على ما إذا كان الشخص أكثر عرضة للإدمان على السجائر أم لا، وأضافوا أن هذه الدراسات تساعد الناس على الإقلاع عن التدخين.
وأثبتت الدراسات أن بعض ملفات تعريف الحمض النووي لديها خطر أقل من الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة، فهي تؤثر على طريقة نمو الرئتين واستجابتهما للإصابة أثناء التدخين، ومن ناحية أخرى أن هناك مجموعة ثانية من الحمض النووي لديها خطر أعلى للإصابة بالانسداد الرئوي المزمن بالرغم من عدم تدخين صاحبها.
وتمكن هول وتوبين من تحديد خمسة أقسام من الحمض النووي وكانت الأولى لمدخن وكانت النتائج أن وظيفة الدماغ تتأثر بسبب استجابتها للنيكوتين، وقد تؤدي المزيد من النتائج إلى فهم إدمان التدخين أكثر وكيفية مساعدة المدخنين على التغلب عليه.
تم استخدام بحث التحليلات الألى للبيانات الوراثية مكونة من 50000 من المشاركين البريطانيين بناء على صحة الرئة وهل هما مدخنين أم لا، وقارنهم الباحثون بـ14 مليون متغير وراثي في كل مشارك، وبعدها تمكن الفريق من العثور على أجزاء من الجينوم البشري.
وساعدت الاكتشافات في توضيح سبب إصابة بعض الأشخاص بصحة جيدة نسبيًا في الرئة على الرغم من التدخين، وأن البعض يعاني من أمراض الرئة حتى لو لم يدخنوا من قبل.
وأكد مارتين توبين وإيان هول أن هذا الاكتشاف يمكن أن تقودهم إلى اكتشاف أدوية جديدة لتحسين وظيفة الرئتين.
كما وجد فريق بجامعة نونتجهام أن الحمض النووي الموجود في الرئة من العوامل الوراثية يقلل من إصابة مرض الانسداد الرئوي المزمن، والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة.
وهناك أيضًا عوامل وراثية أخرى معاكسة تشكل خطر الإصابة بمرض الإنسداد الرئوي المزمن، بالرغم من عدم تدخينهم.
وأكد الباحثين أن الإقلاع عن التدخين هو أفضل طريقة للوقاية من أمراض متعددة منها الانسداد الرئوي المزمن والسرطان وأمراض القلب.
قارن الباحثون بين المدخنين وغير المدخنين المصابين بالانسداد الرئوي المزمن واكتشفوا أن بعض أجزاء الحمض النووي يقلل من خطر الإصابة بالمرض، حيث إن المدخنين الذين لديهم جينات جيدة أقل عرضة للإصابة بالمرض.

فيديو قد يعجبك: