مارلين مونرو في السينما المصرية.. نسخة عربية وفنان بحث عن الزواج منها

كتب- عبد الفتاح العجمي

تحل علينا اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاد الفنانة العالمية الراحلة مارلين مونرو، أيقونة الجمال والإثارة والإغراء والنجمة الأشهر في تاريخ هوليوود، إذ أنها من مواليد 1 يونيو 1926.

مارلين مونرو النجمة الأجرأ والأكثر سحرا في العالم حتى رحيلها عن عالمنا في 5 أغسطس 1962؛ بالطبع انعكست شهرتها ونجاحاتها على السينما المصرية "هوليوود الشرق" وجمهورها الذي لقّب أحد أهم نجماته باسمها.

هند رستم & مارلين مونرو

ونظرا لجمالها ورقتها وأنوثتها الطاغية؛ صاحب النجمة الكبيرة هند رستم لقب "مارلين مونرو الشرق" طوال مشوارها الفني والذي انطلق عام 1954 من خلال مشهدين فقط في فيلم "الستات مايعرفوش يكدبوا"، وانتهى برحيلها عن عالمنا في 8 أغسطس 2011 عن عمر يناهز 80 عاما.

ورغم ذلك؛ كشف الكاتب أيمن الحكيم في كتابه "ذكرياتي مع هند رستم"، أن لقب "مارلين مونرو الشرق"، كان يسعدها ويضايقها في نفس الوقت، فقد كانت ترى نفسها أنها أجادت في كل الأدوار، ولذلك كانت تفضل لقب "ريتا هيوارث مصر"، وكذلك اللقب الذي أطلقه عليها الموسيقار محمد عبد الوهاب "الهانم".

كما تناولت السينما المصرية شهرة الأمريكية مارلين مونرو الكبيرة في أعمال بينها:

بنات بحري

"بكره تشوفوا صوري في جميع صحف العالم.. سلامة فهمي سليم زوج ميمي.. زوج مارلين مونرو".. جملة حوارية وردت ضمن فيلم "بنات بحري" عام 1960، على لسان النجم عبدالسلام النابلسي "سلامة" والذي كان يستعد للسفر للولايات المتحدة من أجل الزواج من مارلين مونرو.

الفيلم يتحدث عن الثنائي "سلامة" و"عادل"، الأول يتمنى الرحيل إلى أمريكا لأجل الزواج من مارلين مونرو، أما الثاني فيتمنى أن يصبح مطربا، تقف أمهما الثرية "نفوسة" لهما بالمرصاد، يقوم الاثنان بسرقة أموال الأم، والسفر إلى الإسكندرية لمحاولة تحقيق أحلامهما، هناك يتعرف "سلامة" على واحدة من بنات بحري، تحدث مشكلة بين الأخوين وبين أهل بحري، ويتم القبض عليهما، وتأتي الأم للإفراج عنهما وبمساعدة أخيها (حنفي) تبدأ علاقتها بهما في التحسن، كما يتعرفان على فتاتين صالحتين للزواج منهما.

الفيلم بطولة النجوم: عبدالسلام النابلسي، ماهر العطار، آمال فريد، ريري، زينات صدقي، وعبدالفتاح القصري وغيرهم، من تأليف محمد مصطفى سامي ومحمد عثمان، وإخراج حسن الصيفي.

الحرب العالمية الثالثة

وقدّمت الفنانة بوسي شخصية مارلين مونرو بشكل ساخر في فيلم "الحرب العالمية الثالثة" عام 2014 مع الثلاثي شيكو وهشام ماجد وأحمد فهمي من إخراج أحمد الجندي.

تدور أحداث الفيلم في متحف شمع، حيث يضم المتحف مجموعة تماثيل لأشهر شخصيات التاريخ، هذه التماثيل تدب فيها الحياة فقط بعد الساعة الخامسة مساًء، وحتى الساعة الخامسة صباحًا، ويتصادف قبل موعد استيقاظهم بقليل دخول "خميس" (أحمد فهمي) لهذا المبنى المهجور، لتبدأ مطاردة هذه التماثيل الحية التي يرأسها الملك "توت عنخ آمون" (شيكو) له كغريب ولص، حتى يحكم عليه بالإعدام فينقذه "علاء الدين" (شيكو) عاقدًا معه صفقة مقابل مساعدته على السفر إلى ديزني لاند في أمريكا، ويخبره بأن مديرة المتحف تستحوذ على كتاب به تعويذة من الممكن أن تطلق به كل التماثيل الشريرة، ليكتشف الثنائي أن "مارلين مونرو" (بوسي) حبيبة "توت" قد سرقت الكتاب منه واختفت، ويبحث الثلاثي عنها حتى يصلوا لها ويستعيدوا المفقود.

وتقدم بوسي خلال الفيلم أغنية "مارلين منرو" من كلمات محمد البوغه وألحان محمد عبد المنعم وتوزيع باسم منير ومهندس صوت ياسر أنور، والفيلم من إنتاج السبكي فيلم للإنتاج السينمائي.

وتقول كلمات الأغنية: "أنا مارلين مونرو، الإغراء على أبوه، أي دكر أجيب بوزه، وبوز اللي جابوه، ولا سيلكون ولا نيلة، ولا اكستنشن عيرة، شيك ومليش في الفيك، كوبة في عينكم كبيرة، اوديكي فين يا صحة".

وبعد أن عاشت مارلين مونرو طيلة حياتها محط أنظار العالم، اختارت الغياب وهي في كامل نجوميتها ولم تنحصر عنها الأضواء يوما، ولم تنافسها أي فنانة أو تحتل مكانتها حتى بعد رحيلها عن دنيانا.