إعلان

مي التلمساني بعد حصولها على وسام الفنون والآداب: "مبسوطة ومش لاقية كلام"

04:20 م الجمعة 05 نوفمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

حصلت الكاتبة والروائية الكبيرة مي التلمساني على وسام الفنون والآداب برتبة فارس من فرنسا، وقام بإعلامها بالخبر سفير فرنسا بالقاهرة، مرسلًا لها رسالة وزيرة الثقافة الفرنسية.

وعبرت مي عن سعادتها بالخبر، عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، كما تلقت التهاني من عدد كبير من الأصدقاء والمؤسسات الثقافية.

وكتبت مي "خبر سعيد النهاردة حصولي على وسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة فارس، وصلتني رسالة وزيرة الثقافة الفرنسية عن طريق سفير فرنسا بالقاهرة منذ دقائق".

وتابعت " أول حد خطر في بالي والدي عبدالقادر التلمساني، ورحلته الشاقة لدراسة السينما في فرنسا في معهد الايديك الشهير ثم في السوربون من 1948 وحتى 1953 وتشجيعه لي على دراسة الأدب الفرنسي بالجامعة. تذكرت كم أنا مدينة له بكل جميل في حياتي. تذكرت أولى خطواتي في حضانة مدرسة نوتردام ديزابوتر في مصر الجديدة كان عندي 4 سنين، وكتاب ذات الرداء الأحمر بالفرنسي الذي أهداني إياه والدي في بداية تعلمي القراءة والكتابة".

أضافت مي "تذكرت هدى وصفي وأمينة رشيد ومارسيل بروست، وترجمتي لكتاب السينما العربية من الفرنسية إلى العربية، وترجمة منى لطيف غطاس لروايتي دنيا زاد من العربية إلى الفرنسية، ورحلاتي لفرنسا للقاء الناشر الصديق ميشيل بارفينوف والعزيز فاروق مردم بك في دار أكت سود، وحياتي عشر سنوات في مونتريال، وقبل ذلك زواجي المتوج بمحبة اللغة والأدب الفرنسي ودخول أولادي مدارس فرنسية وحوارنا في البيت باللغات التلاتة ودخول دولوز بيتنا كأنه فرد من العيلة. مشوار طويل بدأ من أكثر من خمسين سنة، واستمر عبر الدراسة الجامعية والهجرة والكتابة. مبسوطة فعلا بالوسام، ومش لاقية كلام يلخص الحالة".

وحرص القائمون على مكتبة "تنمية" على تقديم التهنئة لها، وأعادت مي نشر تنهئتهم عبر حسابها على "فيسبوك"، وجاء في منشورهم: "مي التلمساني ولدت في مدينة القاهرة في عام 1965، حصلت على درجة الليسانس في اﻷدب الفرنسي من جامعة عين شمس في عام 1987، كما حصلت على درجة الماجستير في عام 1995 عن أدب الكاتب الفرنسي مارسيل بروست، والدكتوراه في اﻷدب المقارن من جامعة مونتريال بكندا عن الحارة في السينما المصرية، وقد نشرت الرسالة فيما بعد في كتاب صدر عن المركز القومي للترجمة.

عملت كأستاذة جامعية ومحاضرة بعدد من الجامعات الكندية، وبجانب عملها اﻷكاديمي نشر لها عدد من الروايات والمجموعات القصصية، من أهمها: دنيا زاد، هليوبوليس، أكابيللا، وقد تحولت روايتها "أكابيللا"، إلى فيلم سينمائي باسم تفاحة حوا عام 2016."

واختتمت "تنمية": "يتقدم فريق تنمية بالتهنئة للكاتبة مي التلمساني، ويتمنى لها مزيد من التميز، فهذا التكريم تتويج للوسط الثقافي المصري والعربي بالكامل".

جدير بالذكر أن الكاتبة مي التلمساني هي شقيقة مدير التصوير الكبير طارق التلمساني.

فيديو قد يعجبك: