إعلان

بالصور| علي العربي وزينة دكاش يتحدثان عن السينما كآداة للتغيير المجتمعي في "الجونة السينمائي"

04:35 م الأحد 17 أكتوبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الجونة- منى الموجي:

شهد اليوم جسر الجونة السينمائي حلقة نقاشية حول "السينما كآداة للتغيير المجتمعي"، من خلال الإجابة على عدد من الطروحات عن إمكانية أن تكون صناعة الأفلام غير الروائية قوة للتغيير، وكذلك أن تكون السينما عدسة لاستكشاف الأنشطة الاجتماعية وتعزيزها على حد سواء، وإمكانية أن يكون الفيلم عاملا للتغيير من خلال رفع الوعي المجتمعي عبر الحدود.

أدارت هذه الجلسة النقاشية الاعلامية مريم فرج، وشارك في الجلسة المخرج علي العربي، مخرج "كباتن الزعتري"، هوفيج إتيميزيان، رئيس خدمة الابتكار في مفوضية شؤون اللاجئين، سوبا أوماثفان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دروسوس، زينة دكاش مؤسسة كثارسيس- المركز اللبناني للعلاج بالدراما وتم التطرق خلال هذه الحلقة عن امكانية وقدرة صناعة الأفلام غير الروائية على تغيير المجتمع، وشرح المشاركون عن دور السينما في النقاشات العامة.

المخرج علي العربي بدأ الحوار من خلال سرد تجربته ومشواره الذي امتد لـ10 سنوات في صناعة الافلام، وقال ان هدفه أن يكون الفيلم مرآة للمجتمع من خلال سرد الواقع بطريقة واضحة وصريحة.

وذكر بالأخص فيلمه "كباتن الزعتري" حيث أشار أن الفيلم أخذ منه 8 سنوات تحضير و 700 ساعة تصوير، وأنه قام بزيارة 21 كامب للاجئين حول العالم وعاش معهم شهور حتى يستطيع أن ينقل تجربتهم كاملة، ووجه في نهاية حديثه رسالة لصناع القرار بإعطاء، وخلق فرصة للاجئين بحرية التنقل، ووجه اعتذاره لمحمود وفوزي أبطال الفيلم لعدم قدرتهم على حضور حفل الافتتاح بسبب التصاريح، وأشار بأنهم الابطال الحقيقين للفيلم، الجدير الذكر بأن كباتن الزعتري قد شارك في أكثر من 82 مهرجانا حول العالم.

وتحدثت الممثلة والمخرجة اللبنانية زينة دكاش عن تجربتها وكيف غيرت أفلامها قوانين لبنانية، وقالت إنها في الأساس ممثلة مسرح إلى أن شعرت بالملل وأن عليها الوصول إلى فئات مختلفة في المجتمع فغيرت طريقها ودرست في الولايات المتحدة الأمريكية "العلاج بالدراما".

و عندما رجعت الي بلدها الأم، لبنان، قامت بالتواصل مع الوزارات المعنية لنقل تجربه السجناء في السجون عن طريق الفن، وأوضحت أن الفكرة في البداية قوبلت بالرفض وكان هناك صراعات حتى تمكنت من إقناع المسئولين، بدأت العمل في سجن للرجال حيث قدمت مسرحيات يقوم السجناء ببطولتها ويحضرها أسرهم والمسئولين والإعلام.

و من ثم اتجهت إلى سجن النساء، لإلقاء الضوء على النساء المعنفات في المجتمع اللبناني بسبب العنف الزوجي والأسري والذي قمن بالدفاع عن أنفسهن، فانتهى بهم المطاف في السجن، محاولة منها لإجبار المجتمع لتشريع قوانين لحمايتهن.

وقالت سوبا أوماثفان، إن دورهم فعال حيث انهم لا يجلسون في مكاتبهم، بل يتعاملوا يوميا مع اللاجئين وبشكل شخصي، مما يتيح لهم القدرة على فهم مشاكلهم الحقيقية، وأضاف هوفيج إتيميزيان، أنه من خلال تعامله مع اللاجئين أصبح لديه صورة واضحة عن معناتهم اليومية.

فيديو قد يعجبك: