إعلان

ترك الطب لأجل عيون السينما وجمعته قصة حب بميمي شكيب.. حكايات سراج منير

09:00 ص الأربعاء 15 يوليو 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - منال الجيوشي:

أحد نجوم الزمن الجميل، أحب الفن كثيرًا، فظل خالدًا في الذاكرة رغم 63 عامًا من الغياب، هو الفنان الكبير سراج منير، والذي ولد في 15 يوليو 1904، وعشق الفن، فأنتج ومثل وأجاد كل الأدوار التي قدمها.

سراج منير عبدالوهاب

هو سراج منير عبدالوهاب، شقيق المخرج الكبير فطين عبدالوهاب، ولد بالقاهرة، لعبدالوهاب بك حسن، الذي عمل مديرًا للتعليم بوزارة المعارف، وكان يأمل أن يصبح نجله سراج طبيبًا.

دراسة الطب

أرسله والده لدراسة الطب في ألمانيا، وهناك ترك دراسة الطب من أجل الفن، فقرر دراسة الإخراج السينمائي، وكان صحبته المخرج محمد كريم، والمخرج فتوح نشاطي، وبعد عودته علم والده بالأمر فطرده من المنزل، حسب ما قال الفنان زكي فطين عبدالوهاب في أحد البرامج.

المسرح

كان المسرح هو عشقه الأول، فتردده على المسارح هو ما عزز داخله حب الفن، فالتحق فور عودته بعدد من الفرق المسرحية كان أولها (فرقة رمسيس) التي أسسها الفنان الكبير يوسف بك وهبي، ثم انتقل بعدها لعدة فرق مسرحية.

السينما

كانت بدايته السينمائية عام 1930 من خلال مشاركته في فيلم "زينب"، وبعدها قدم عددًا كبيرًا من الأعمال، أبرزها "جعلوني مجرمًا"، "عنتر ولبلب"، "المنزل رقم 13"، "القلب له أحكام"، "دهب"، "الملاك الظالم"، "بورسعيد"، "لحن الخلود"، وغيرها من الأعمال.

أدوار متعددة

أهلته ملامحه وتكوينه الجسماني لتجسيد أدوار الشر في أعمال كثيرة، لكنه كذلك برع في أدوار الكوميديا، وكان يقدمها على طريقته الخاصة، كما برع في تجسيد شخصية الأب في العديد من الأعمال.

زواجه

بعد قصة حب كبيرة جمعتهما، تزوج الفنان الكبير من النجمة ميمي شكيب، رغم معارضة أهلها، واستمر زواجهما 15 عامًا، انتهت برحيله، وبعدها لم تتزوج "ميمي".

وفاته

بعد أحد العروض المسرحية التي قدمها مع فرقة الفنان نجيب الريحاني المسرحية، وتحديدًا في 13 سبتمبر 1957، رحل عن عالمنا النجم الكبير عن عمر يناهز 53 عامًا، بعد تعرضه لأزمة قلبية أثناء نومه.​

فيديو قد يعجبك: