رياضة الهجن.. تراث بدوي يعانق السياحة والاقتصاد في سيناء (صور)
كتب : رضا السيد
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
جنوب سيناء - رضا السيد:
تطورت رياضة الهجن في محافظة جنوب سيناء من موروث ثقافي أصيل للقبائل البدوية إلى إحدى المقومات السياحية البارزة في مدن خليج العقبة، ومورد اقتصادي مهم يساهم في زيادة الدخل الأسري والقومي، خاصة مع ارتفاع أسعار الهجن.
وقال عيد حمدان، رئيس الاتحاد المصري لرياضة الهجن: "إن هذه الرياضة ذات تاريخ عريق مرتبط بنشأة القبائل البدوية، وكانت بدايتها في مدينة طور سيناء من خلال سباقات بين شباب القبائل في المناسبات والأعياد".
وتابع رئيس الاتحاد المصري، قائلًا: "مع مرور الوقت، تطورت إلى سباقات منظمة تُمنح فيها الجوائز والكؤوس للفائزين، ثم انطلقت في مدن شرم الشيخ ودهب ونويبع، حيث تحظى بمتابعة كبيرة من السياح، ما جعلها إحدى أبرز الأنشطة الجاذبة لهم من مختلف أنحاء العالم".
وأشار "حمدان" إلى أن رياضة الهجن أصبحت ذات بُعد اقتصادي كبير للقبائل البدوية، إذ يتراوح سعر الجمل الواحد بين مليون و5 ملايين جنيه، بحسب سرعته وقوته. وارتفع عدد الجمال المشاركة في مهرجانات الهجن من 50 جملًا في أول مهرجان، إلى نحو 2000 جمل في المهرجان الذي أُقيم بشرم الشيخ في يناير الماضي، بمشاركة أكثر من 17 دولة عربية وأجنبية.
وأوضح رئيس الاتحاد المصري، أن مهرجانات الهجن التي تشارك فيها قبائل جنوب سيناء لا تقتصر على داخل المحافظة، بل تمتد إلى المهرجانات المحلية في المحافظات المصرية، وكذلك المشاركة في بطولات عربية، حيث نظم الاتحاد المصري أكثر من 700 مهرجان خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس انتشار هذه الرياضة.
وأضاف "حمدان"، أن اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، يولي دعمًا خاصًا لرياضة الهجن من خلال توفير كل سبل الدعم والتسهيلات اللازمة لإقامة المهرجانات وتأمينها، فضلًا عن دعمه للبطولات التنشيطية في مدن المحافظة بمشاركة واسعة من القبائل.