بعد حكم الإعدام.. تفاصيل مروعة لواقعة شاب أشعل النار في والدته بالشرقية
كتب - مختار صالح:
الإعدام شنقًا لشاب قتل والدته
في مشهد صادم هز مدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، أصدرت محكمة جنايات الزقازيق حكمًا بالإعدام شنقًا على الشاب محمد ع. ع، 27 عامًا، بعد أن أقدم على قتل والدته هانم السيد بطريقة وحشية وإشعال النار فيها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
صادقت المحكمة، برئاسة المستشار أسامة أحمد معوض الحلواني وعضوية المستشارين إسلام منصور، هاني صلاح الدين، ومحمود محمد عبد العزيز، وسكرتارية إسلام محجوب، على رأي مفتي الديار المصرية، ليُفرض بذلك أحد أقسى العقوبات على الابن العاق الذي حول حياة أسرته إلى مأساة.
أثارت الجريمة صدمة واسعة بين جيران الحي، لم تكن مجرد حادث فردي، بل مشهدًا مرعبًا بين الواقع والخيال، إذ أقدم المتهم تحت تأثير المخدرات على ضرب والدته بقطعة حديدية حتى فقدت وعيها، ثم أشعل النار في ملابسها وجسدها، لتختتم حياتها وسط ألسنة اللهب، فيما هزّ الرعب قلوب كل من شهد أو سمع بالحادث.
- تفاصيل الجريمة المروعة
تعود أحداث القضية رقم 118 لسنة 2025 جنايات قسم الصالحية الجديدة إلى حين قررت النيابة العامة إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية، بعد اتهامه بارتكاب جريمة قتل والدته بطريقة وحشية ومروعة.
وقالت التحقيقات إن المتهم، الذي كان متعاطيًا للمخدرات، استل قطعة حديدية وباغت والدته بضربتين على رأسها حتى فقدت وعيها. ولم يكتفِ بذلك، بل أقدم على إشعال النار في ملابسها وجسدها لإنهاء حياتها، قبل أن تودع روحها وسط ألسنة اللهب، في مشهد صادم أثار الرعب بين جيران الحي.
وأكدت النيابة أن المتهم كان بحوزته مخدر الحشيش بقصد التعاطي، وهو ما وصفته التحقيقات بأنه أحد أسباب تصرفاته المروعة.
- الصدمة المجتمعية
الجريمة أثارت صدمة واسعة في مدينة الصالحية الجديدة، حيث صرح أحد الجيران: "لم نتوقع أبدًا أن يتحول الابن إلى قاتل والدته بهذه الوحشية، كانت صدمة لكل أهالي الحي، شيء لا يُصدّق."
وأشار آخرون إلى أن الضحية كانت امرأة محبوبة ومعروفة بين سكان المنطقة، وأن حادث القتل لم يكن مجرد جريمة فردية، بل هز المجتمع بأكمله.
- العدالة الناجزة
يُعد حكم الإعدام تأكيدًا على موقف القضاء المصري الصارم تجاه الجرائم المروعة التي تُرتكب ضد الأسرة، ويعكس حرص الدولة على تطبيق القانون بكل حزم ضد مرتكبي الجرائم العمدية، خصوصًا تلك التي تُرتكب ضد الأقرباء.
اليوم، بعد صدور الحكم، ينتظر المجتمع تنفيذ العقوبة، بينما تبقى مأساة السيدة هانم السيد علامة مأساوية في ذاكرة الصالحية الجديدة، تذكّر الجميع بخطورة المخدرات وآثارها الكارثية على الأسرة والمجتمع.