البابا تواضروس الثاني يدشن مذبح وأيقونات كنيسة الشهيد مارجرجس بأسيوط -صور
كتب : محمود عجمي
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
دشّن قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم الثلاثاء، مذبح وأيقونات كنيسة الشهيد مار جرجس بمدينة أسيوط، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الهدم والتوسعة وإعادة البناء، ليصل بذلك عدد الكنائس التى دشنها قداسته خلال جولته الرعوية بمحافظة أسيوط إلى سبع كنائس.
واستهل قداسة البابا زيارته بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكنيسة، حيث استقبله طفل وطفلة قدما له باقات من الورود، قبل أن يتقدمه خورس الشمامسة بالألحان داخل الكنيسة وسط أجواء من الفرح والتفاعل الشعبي.
وشارك في صلوات التدشين والقداس الذي أعقبها 18 من الآباء المطارنة والأساقفة، في حضور روحي مميز.
وخلال كلمته بعد انتهاء طقس التدشين، أشار قداسة البابا إلى المعاني الروحية العميقة لهذا الطقس، مؤكدًا أن تدشين المذبح يجعله مقدسًا ومخصصًا للصلوات، موضحًا أن جوهر الحياة الروحية يتمثل في طلب الرحمة والتوبة، وصولًا إلى تذوق نعمة الفرح الروحي.
من جانبه، عبّر نيافة الأنبا يوأنس عن سعادته وشعب أسيوط بزيارة قداسة البابا، مشيرًا إلى أن الزيارة تحمل أثرًا روحيًا عميقًا يتجاوز الطابع الاحتفالي، ونقل عن اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، قوله إن زيارة البابا رفعت اسم المحافظة في أعين العالم.
وفي ختام كلمته، وجّه الأنبا يوأنس الشكر للآباء المطارنة والأساقفة الذين رافقوا قداسة البابا طوال الزيارة، كما ثمّن جهود جميع من ساهموا في تأسيس الكنيسة، مشيدًا بدور القيادات المحلية، قبل أن يتلو وثيقة تدشين الكنيسة التي وقع عليها قداسة البابا والآباء المطارنة والأساقفة وكهنة الكنيسة.
وتقع كنيسة الشهيد مار جرجس بشارع يسري راغب بمنطقة شركة قلتة بمدينة أسيوط، ويعود تاريخها إلى أكثر من 80 عامًا، حيث تم شراء ثلاث قطع أرض متجاورة لبنائها عام 1945، لتبلغ مساحتها الإجمالية 1050 مترًا مربعًا. وقد صدر الأمر الملكي رقم 30 لسنة 1947 من الملك فاروق الأول بتاريخ 27 أبريل 1947 بإنشائها.
وتم حفر أساس الكنيسة في 26 أكتوبر 1947 بحضور المتنيح الأنبا ميخائيل، ونالت هذه الخطوة اهتمامًا واسعًا في الصحف آنذاك. ودُشنت الكنيسة يوم السبت 24 يوليو 1948، وأقيم أول قداس بها في اليوم التالي.
وعلى مدار السنوات، أُضيف إلى الكنيسة ثلاثة مباني خدمية. وفي عام 2013، كانت الكنيسة من بين دور العبادة التي تعرضت للاعتداء خلال أحداث 14 أغسطس. وفي عام 2015، تقرر هدم مبنى الكنيسة والمباني الملحقة بها وإعادة بنائها بالكامل على طابقين، وتم اليوم تدشين مذبح الكنيسة بالطابق العلوي.