إعلان

بالصور.. افتتاح معرض فكرة العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة بمكتبة الإسكندرية

06:30 م الثلاثاء 09 نوفمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


الإسكندرية - محمد البدري:

افتتح الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، معرض "فكرة العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة"، الذي مركز القبة السماوية العلمي ومركز الدراسات الهلنستية بالمكتبة، بالتعاون مع مركز العلوم ومتحف التكنولوجيا في سالونيك(NOESIS) ، وبرعاية الأمانة العامة لليونانيين في الخارج بوزارة الشئون الخارجية بجمهورية اليونان.

جاء ذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، والبابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، الدكتور يوانيس كريسولاكيس، الأمين العام لشؤون اليونانيين في الخارج والدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية اليونانية، الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، ميكائيل سيجالاس رئيس متحف العلوم والتكنولوجيا بمدينة سالونيكي باليونان، و فاسيليوس كوكوساس، رئيس المعهد اليوناني للدراسات البيزنطية وما بعد البيزنطية في مدينة فينيسيا.

قال الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن العلاقة التاريخية الوثيقة التي تربط مصر واليونان، مؤكدا أن اليونان تمثل امتداد حضاري وأفق إنساني وتاريخ بعيد، وأن تاريخ الإسكندرية يعبر عن نقلة نوعية من الامتداد الفرعوني البحت إلى الفرعوني اليوناني، وتعد الحضارة الهلنستية عمود هذا التاريخ.

وأكد الفقي ارتباط المصريين بحضارات البحر المتوسط واعتزازهم بالحضارة اليونانية، وهي حضارة الحريات والثقافات التي تركت أثر ضخم للبشرية بداية من الأولمبياد وحتى الديمقراطية، لافتا إلى الاندماج القوي بين مصر واليونان، معربًا عن أمله في أن تظل العلاقات بهذا الازدهار والقوة.

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، أن الإسكندرية تشارك في تقوية العلاقات المصرية اليونانية، فهي المدينة التي أسسها الإسكندر الأكبر وضمت الحضارة والعلوم اليونانية القديمة، وجاء إليها اليونانيين منذ قرون قبل الميلاد، ولذلك انطلقت مبادرة "إحياء الجذور" برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي من المدينة.

وأضافت أن المبادرة التي تجمع مصر واليونان وقبرص تهدف إلى العمل مع الرعيل الأول من المصريين القبارصة واليونانيين، وفي السنوات التالية تم العمل مع الجيل الثاني والثالث، بتنظيم زيارات إلى المواقع الأثرية في الدول الثلاث، من أجل إيصال رسالة إلى الأجيال الجديدة بوجود تاريخ مشترك يجمعهما.

وأوضحت مكرم قوة العلاقات الرسمية والسياسية المتميزة التي تجمع بين الدول الثلاث، مشيرة إلى اجتماع الرئيس السيسي مع رؤساء قبرص واليونان الشهر الماضي، وجاء الاتفاق على مبادرة حقوق الإنسان لمناقشة مسألة الهجرة، لوضع سياسة جديدة للمنطقة، وتأكيدًا لفكرة أن الدول الثلاث شعب واحد تمتلك ثقافة وتاريخ مشترك، وحان الوقت للتأكيد على هذه الروابط.

وأضافت أن مصر تستعد لاستضافة قمة ثلاثية الفترة المقبلة على المستوى الوزاري يجمع مصر واليونان وقبرص.

وأشادت مكرم بمعرض "فكرة... العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة"، فهو يمثل بعدًا جديدًا لمبادرة العودة إلى الجذور وهو البعد الثقافي، ويجذب الشباب ليكونوا على اتصال مع العلوم والتكنولوجيا اليونانية، ليكون مجالاً للتعلم والتواصل الثقافي بين البلدين.

وألقى البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، كلمة باللغة اليونانية، تحدث فيها عن العلاقة الوثيقة بين مصر واليونان، وتاريخ الإسكندر الأكبر وارتباطه بمدينة الإسكندرية.

وتقدم البابا بالشكر والتحية لجميع الشركاء الذين ساهموا في تقديم هذا المعرض في مكتبة الإسكندرية.

فيديو قد يعجبك: