إعلان

"فريق الخير".. متطوعون يجوبون شوارع دمياط لدعم كبار السن

11:47 م الإثنين 06 أبريل 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمياط - محمد إبراهيم:

فريق شبابي مقسم إلى مجموعات عمل منظمة تعمل على تغطية أعمال تطهير وتعقيم محافظة دمياط، لمكافحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد، كما يعمل على توعية الأهالي في كافة المدن والقرى وتنظيم طوابير صرف المعاشات وكذا توزيع الخبز بالتنسيق مع عدد من الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية في المحافظة.

في البداية، يقول محمد حمود مسؤول الفريق وأمين الشباب بحزب "مستقبل وطن" بدمياط، إن الظروف الراهنة فرضت على الجميع التكاتف والعمل على قلب رجل واحد من أجل العبور من هذه الأزمة، مشيرًا إلى أنه مسؤول عن حوالي 80 شابًا وفتاة جميعهم يعملون كخلية نحل وبشكل مستقل، سواء في القرى والمدن.

وأضاف حمود، لـ"مصراوي"، أن الفريق الذي يضم طلاب وأعضاء ورؤساء الاتحادات الطلابية بكليات جامعة دمياط نجح في تعقيم وتطهير وسائل المواصلات والأسواق وعدد من الميادين العامة والشوارع المعروفة بالازدحام وكذا مباني عدد من الكليات خلال الأيام القليلة المنقضية.

وبيّن أنه جرى توفير مواد التعقيم والأدوات اللازمة من خلال الحزب، إلى جانب تنظيم العمل في مجموعات مستقلة بعيدًا عن الروتين، وتابع: "هناك مثلا مناطق تحتاج إلى تكثيف التواجد وتطهير الشوارع بسبب وجود إصابات، نتواجد هناك فورًا ولدينا غرفة عمليات من داخل الفريق حتى نكون على أهبة الاستعداد في حال أي طوارىء".

من جانبه، اعتبر مصطفى الشربيني، مسئول بالفريق، أن عشرات الشباب والفتيات يقبلون على المشاركة دون النظر إلى جغرافية المحافظة، لافتًا إلى أن عدد من عمال النظافة يشاركون الفريق في الأعمال يوميًا، وخصوصًا إذا كان الأمر متعلق بأمر طارىء.

وأضاف الشربيني: "نضع على عاتقنا تقديم التوعية من خلال مطويات أو لافتات أو عبر السوشيال ميديا من خلال حملة إعلانية بالجهود الذاتية لكل أهالينا في دمياط حتى يمكن تجنب وقوع المزيد من الإصابات".

ولفت إلى أن هناك تعاونًا كبيرًا بين الفريق الشبابي والأهالي إذ يرحبون بأعمال التطهير والتعقيم وكذا المساعدة في تنظيم صرف المعاش أو المقررات التموينية والخبز، كما أن هناك ترحيبًا من المؤسسات الأهلية والحكومية وشركات الاتصالات التي دعتنا لتطهير أماكن العمل.

وقال خالد الشرنوبي، طالب وعضو الفريق، إنه يقضي نحو ساعتين يوميًا متطوعًا في أعمال التطهير والتعقيم أو المشاركة المجتمعية سواء كان مع الحزب أو بشكل شخصي، مؤكدًا أن هناك عدد من كبار السن يحتاجون إلى دعم الشباب في تسيير أعمالهم وقضاء حوائجهم، وتابع: "أحيانًا يقضي آخرون في الفريق أكثر من 10 ساعات لتقديم الدعم اللازم في مناطق عديدة بأنحاء المحافظة".

وفي عزبة البرج، المدينة التي تشتهر بوجود ثلثي أسطول الصيد في مصر، فضلاً عن كثرة المراكب وأسواق الأسماك، قرر عدد من الشباب تقسيم أنفسهم إلى ثلاث مجموعات، الأولى تعمل خلال الفترة النهارية وأخرى مسائية والثالثة في الليل.

ويعمل عوض رودس، من أهالي المدينة مع زملائه، على تطهير الشوارع والأسواق خلال ساعات اليوم دون كلل أو ملل، خصوصًا وأن عزبة البرج تحظى بوجود عدد كبير من أهلها من المغتربين بسبب السفر إلى دول أوروبية سواء من أجل الصيد أو العمل، ما قد يثير القلق عند بعض قاطنيها.

ونظم عدد شباب الجمعيات الأهلية والعاملين بمديرية التضامن الاجتماعي، عمليات الصرف لمستحقي المعاشات في مكاتب البريد، بعد توفير مقاعد لكبار السن للتيسير عليهم، وجرى فتح عدد من المدارس بقرى كفر سعد وكفر البطيخ والسنانية.

ووزع المنظمون أدوات تطهير على المترددين على المكاتب، وجرى تنظيم عملية الدخول والخروج، منعا للتكدس والزحام، ووجهت الدكتورة، منال عوض، محافظ دمياط، بفتح المدارس ومراكز الشباب المجاورة لمكاتب البريد بنطاق المحافظة أو إقامة فراشة وتوفير مقاعد أمام المكاتب وتزويد هذه الأماكن بمندوب للقيام بعملية صرف المعاشات وفقًا لتوصيات وزير التنمية المحلية والخطة الموضوعة بالتعاون مع وزارة الاتصالات.​

فيديو قد يعجبك: