إعلان

أحزمة نار في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي خلال معارك شمال القطاع

كتب : مصراوي

08:17 ص 25/09/2025

قطاع غزة

تابعنا على


وكالات

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل جندي برتبة رقيب أول من لواء الناحل في معارك شمال القطاع الفلسطيني.

وفيما يتواصل القصف الإسرائيلي على مدينة غزة، كشف تحقيق أولي للجيش أن الجندي القتيل كان يشرف على نقطة حراسة في معسكر عندما تعرض لنيران قناص، فر من المكان.

وقامت عناصر الجيش الإسرائيلي بتمشيط المنطقة دون التمكن من العثور على القناص.

وشنت الطائرات الإسرائيلية قصفا عنيفا على حي النصر غرب مدينة غزة، إذ صعّد الجيش الإسرائيلي من عملياته الميدانية، حيث قصفت المدفعية أحياء الصبرة والطرج والطفاح والزيتون بعشرات القذائف.

كما فجّر مدرعات مفخخة في حي تل الهوى جنوب المدينة، فيما لا تزال الدبابات متمركزة في محيط مفترق الأسرى والمالية.

أما في شمال غربي المدينة، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة على حي النصر مستخدمة الأحزمة النارية في تدمير المنازل السكنية، بينما تراجعت الآليات الإسرائيلية حتى مفترق الكرامة تحت غطاء من الطائرات الحربية والمسيرات.

وفي رفح جنوب القطاع، استهدف الجيش الإسرائيلي فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية قرب محور عسكري، ما أدى إلى سقوط ضحايا، وفقا للعربية.

ووسط القطاع، استشهد 20 فلسطينيًا، فيما أدى قصف منزل سكني في بلدة الزوايدة إلى مقتل 3 آخرين، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

في حين، أوضحت مصادر طبية في قطاع غزة، أن نحو 100 فلسطيني استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر أمس الأربعاء، نصفهم من مدينة غزة.

كانت مصادر أمنية إسرائيلية ذكرت أمس، أن الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة دفع مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الفرار.

وغادر عشرات الآلاف منهم المدينة خلال يوم واحد، إذ أوضحت المصادر أن العدد الإجمالي للنازحين في المدينة ارتفع إلى نحو 700 ألف شخص، مقارنة بحوالي 640 ألف شخص الثلاثاء.

علماً أنه قبل بدء الهجوم، كان يعيش في مدينة غزة، نحو مليون فلسطيني.

فيما، حث رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير السكان على قطع صلتهم بحماس، مؤكدا أن الصراع والمعاناة سينتهيان إذا قامت الحركة بالإفراج عن الرهائن وتسليم أسلحتها.

ووفقا لمصادر عسكرية، قال زامير: إن الهجوم في مدينة غزة يهيئ الظروف لإطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس.

بينما جدد أقارب الأسرى الإسرائيليين التعبير عن مخاوف متزايدة على سلامتهم، مع تصاعد الهجوم العسكري في غزة.

ولا يزال ما يقارب 45 أسيرا إسرائيليين محتجزين في القطاع، حوالي نصفهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات إسرائيلية.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان