إعلان

عون: التفاوض لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان خيار وطني جامع

كتب : مصراوي

06:09 م 04/11/2025

الرئيس اللبناني جوزيف عون

تابعنا على

بيروت - ( د ب أ)

قال الرئيس اللبناني جوزف عون، خلال استقباله اليوم الثلاثاء، مساعد وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر، إن خيار التفاوض الذي دعا إليه لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان هو خيار وطني جامع. ودعا للضغط على إسرائيل لتنسحب من لبنان.

واستقبل الرئيس عون هاميش فالكونر في حضور السفير البريطاني في بيروت هاميش كويل، "وأجرى معه جولة أفق تناولت الأوضاع العامة في لبنان عموما وفي الجنوب خصوصاً في ضوء الزيارة التي قام بها إلى الجنوب حيث عاين المواقع التي انتشر الجيش اللبناني فيها والقوات الدولية، ومشروع إقامة أبراج المراقبة على الحدود اللبنانية الجنوبية الذي تنفذه بريطانيا"، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

وقال الرئيس عون إن "خيار التفاوض الذي دعا إليه لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب وتداعياته هو خيار وطني لبناني جامع، لكن إسرائيل لم تحدد موقفها بعد وتستمر في اعتداءاتها".

وأعلن أن الجيش اللبناني يتولى "جمع السلاح من عدد من المخيمات الفلسطينية"، لافتاً إلى "ضرورة ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي تحتلها لبسط الأمن اللبناني فيها كلياً، وللبدء بمسيرة إعادة إعمار البلدات والقرى التي دمرها الإسرائيليون، وهذه ستكون مهمة الدولة اللبنانية بمساعدة الدول الشقيقة والصديقة المانحة، علما ان إعادة الإعمار لا يمكن ان تتحقق في ظل أجواء أمنية غير مستقرة".

من جهته، شكر الرئيس عون بريطانيا على الدعم الذي قدمته للبنان في مختلف المجالات لاسيما في مجال بناء الأبراج على الحدود الشرقية والشمالية، والشروع حالياً في بناء أبراج مماثلة على الحدود الجنوبية.

وأكّد الرئيس عون أن "الجيش يقوم بدوره كاملا منذ انتشاره في جنوب الليطاني على إثر الاتفاق الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني 2024"، لافتاً إلى أن "هذا الانتشار لم يستكمل بسبب استمرار احتلال إسرائيل لأراضي لبنان وعدم التزامها مندرجات الاتفاق، إضافة إلى عدم احترامها قرار مجلس الامن 1701".

وشدّد الرئيس عون على ضرورة تفعيل لجنة المراقبة "الميكانيزم" التي تملك كل التفاصيل الميدانية والمهام التي ينفذها الجيش في "تنظيف" كل الأماكن التي حلّ فيها من المظاهر المسلحة وإقفال أنفاق ومصادرة الذخائر وغيرها من الأعمال التي تهدف إلى جعل المنطقة الجنوبية خالية من أي وجود مسلح، باستثناء القوات الأمنية الشرعية.

وأحاط رئيس الجمهورية المسؤول البريطاني "باستمرار إسرائيل في اعتداءاتها اليومية على الجنوب والبقاع، الأمر الذي يبقي التوتر قائمًا ويعرض حياة المواطنين للخطر وأملاكهم للتدمير".

من جهته نوّه فالكونر "بالدور الذي يلعبه الجيش اللبناني في المواقع التي انتشر فيها في جنوب الليطاني والتنسيق القائم بينه وبين القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل)".

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان