اعتراض أسطول الصمود العالمي.. ماذا حدث في الساعات الماضية؟- صور وفيديو
كتب : محمود الطوخي
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
في إطار مساعيه المستميتة لإحكام الحصار على غزة، بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء، اعتراض سفن أسطول الصمود العالمي على بعد عشرات الأميال البحرية من شواطئ القطاع.
وبحسب بيانات حديثة، اعترض سلاح البحرية الإسرائيلي 31 من بين 44 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي، فيما وصلت السفينة "ميكينو" إلى أقرب نقطة من القطاع على الإطلاق خلال محاولات كسر الحصار إذ باتت تبعد 9 أميال فقط.
BREAKING NEWS 🙌🙌🙌🙌🙌🙌#GlobalSumudFlotilla BOAT, THE MIKENO, IS LESS THAN 15 KILOMETERS (9 MILES) FROM #GAZA COASTLINE!!!! pic.twitter.com/dRXjFL3Tj8
— Global Sumud Flotilla ✨ (@GSMFlotilla) October 2, 2025
في المقابل، يؤكد المراسل العسكري لهيئة البث العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر على أكثر من 40 قاربا من أسطول الصمود حتى الآن.
وخلال عمليات الاعتراض البحري، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي الناشطة السويدية جريتا ثونبرج ونشطاء آخرين على متن سفن المساعدات المتجهة إلى غزة.
The moment Israel Occupying Forces boarded and seized #GlobalSumudFlotilla boat, The Oxygono, in international waters. Condition of the crew is currently unknown. pic.twitter.com/4zwggDC4lK
— Global Sumud Flotilla ✨ (@GSMFlotilla) October 2, 2025
ووصف منظمو الأسطول، عمليات الاعتراض الإسرائيلية بأنها "هجوم غير قانوني" على العاملين في المجال الإنساني، في حين اتهمت إسرائيل النشطاء على متن السفن بأنهم "غير مهتمين بالمساعدات بل بالاستفزاز".
مراحل الاعتراض الأولى
مساء الأربعاء، أفاد منظمو أسطول الصمود العالمي بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت السفن الاولى وصعدت على متنها، فيما كانت على بعد 70 ميلا بحريا من شاطئ غزة، متهمين إسرائيل باستهداف السفن بشكل عدواني.
وذكر أسطول الصمود في بيان عبر حسابه على "تيليجرام"، أن إحدى سفنه تعرضت "لصدمة متعمدة" بينما استُهدفت سفينتان أخريان بخراطيم المياه العادة، مؤكدة عدم إصابة أي من الناشطين على متن السفن بأذى.
في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان اعتراض عدة سفن "بأمان"، لافتة إلى أن النشطاء على متنها سيتم نقلهم إلى إسرائيل للبدء في إجراءات ترحيلهم إلى أوروبا.
في وقت لاحق، نشرت الخارجية الإسرائيلية عبر حسابها على "إكس" مقطع فيديو يُظهر الناشطة السويدية جريتا ثونبرج وهي جالسة على الأرض محاطة بجنود الاحتلال، معلقة بأن "جريتا ورفاقها آمنون وبصحة جيدة".
Already several vessels of the Hamas-Sumud flotilla have been safely stopped and their passengers are being transferred to an Israeli port.
— Israel Foreign Ministry (@IsraelMFA) October 1, 2025
Greta and her friends are safe and healthy. pic.twitter.com/PA1ezier9s
ودعا أسطول الصمود العالمي، الحكومات والمؤسسات الدولية إلى المطالبة بضمان سلامة النشطاء على متن السفن والإفراج عنهم، مؤكدا أن "الهجوم الإسرائيلي غير قانوني واستهدف عاملين إغاثيين غير مسلحين".
لكن مع تتابع الإعلانات عن اعتراض سفن الأسطول، دعت أكبر نقابة عمالية في إيطاليا إلى إضراب عام يوم الجمعة المقبل احتجاجا على معاملة إسرائيل لأسطول المساعدات المتجه إلى غزة.
لكن رد الفعل الدولي على المستوى الشعبي برز بشكل سريع؛ إذ تدفق آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في عدة دول بما في ذلك تركيا وإيطاليا، فيما أعرب عدد من الزعماء حول العالم عن غضبهم من الإجراءات الإسرائيلية ضد الأسطول المدني.
Protest outside Israel consulate in Istanbul. pic.twitter.com/JR8WjdEcZ3
— Global Sumud Flotilla ✨ (@GSMFlotilla) October 2, 2025
أسطول الصمود.. ماذا نعرف عنه؟
يضم الأسطول المكون من 44 قاربا مدنيا، ما يزيد عن 500 ناشط من عشرات الدول، بمن فيهم برلمانيون أوروبيون ونشطاء حقوقيون، بهدف كسر الحصار وتوصيل مساعدات رمزية من الغذاء والأدوية إلى غزة.
وأبحر الأسطول يوم 31 أغسطس الماضي من مدينة برشلونة الإسبانية، قبل أن ينضم إليه سفن أخرى خلال مروره بموانئ في البحر المتوسط في طريقه إلى غزة.
وبالإضافة إلى الناشطة السويدية جريتا ثونبرج التي اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية، يضم الأسطول برلمانيون من إيطاليا وإسبانيا.
وتأتي عملية أسطول الصمود العالمي الهادفة إلى كسر الحصار عن غزة، بعد إعلان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، المجاعة في أجزاء واسعة من القطاع بشكل رسمي في أغسطس الماضي.
ماذا سبق عملية الاعتراض؟
في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سلاح البحرية تواصل مع أسطول الصمود وطالبه بتغيير مساره والتوجه إلى ميناء أسدود.
The sole purpose of the Hamas-Sumud flotilla is provocation. Israel, Italy, Greece, and the Latin Patriarchate of Jerusalem have all offered and continue to offer the flotilla a way to peacefully deliver any aid they might have to Gaza. The flotilla refused because they are not… pic.twitter.com/pLQj1FLIPA
— Israel Foreign Ministry (@IsraelMFA) October 1, 2025
وأشارت الخارجية الإسرائيلية، إلى أن سلاح البحرية أبلغ الأسطول بأنه يقترب من منطقة قتال نشطة وينتهك "الحصار البحري القانوني" على غزة، زاعمة أن الغرض الوحيد للأسطول المدني هو "الاستفزاز".
قبل ذلك، قالت الخارجية الإسرائيلية إنها عرضت على الأسطول طرقا مختلفة لنقل المساعدات إلى غزة عبر وسائل آمنة، بما في ذلك نقلها عبر ميناء عسقلان في إسرائيل.
في طريقها إلى غزة، تعرضت بعض سفن أسطول العالمي الأسبوع الماضي، إلى هجمات بطائرات مسيرة إسرائيلية، ما دفع إيطاليا وإسبانيا إلى الدفع ببوارج حربية لمساعدة أسطول الصمود قبل أن تنسحب لاحقا.
لاحقا، ادّعت إسرائيل عثورها على وثائق في غزة "تثبت تورط حماس" في تمويل أسطول الحرية وتوجيهه، غير أن منظمة أسطول الصمود العالمي نفوا تلك المزاعم ووصفوها بأنها مجرد دعاية.
بعد عمليات الاعتراض، كتب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون على "أكس"، قائلا: "هؤلاء الذين حاولوا دخول الأراضي الإسرائيلية بشكل غير قانوني سيتم ترحيلهم فورا بعد عيد الغفران.. لن نسمح لأي حيلة علاقات عامة تقترب من منطقة حرب نشطة بانتهاك سيادتنا".
كيف علّقت الدول على الهجوم؟
بعد ساعات من بدء عمليات الاعتراض البحري، خرج المتظاهرون في تركيا والأرجنتين وإيطاليا واليونان وتونس وإسبانيا.
Protests erupt at 12 am in the dead of the night in the streets of Barcelona in support of #GlobalSumudFlotilla pic.twitter.com/XiiaymcXWP
— Global Sumud Flotilla ✨ (@GSMFlotilla) October 1, 2025
ففي إيطاليا، خرج المتظاهرون في روما وبيزا وفلورنسا وتورينو مساء أمس الأربعاء، بينما دعا الاتحاد العمّالي إلى إضراب عام وطني في البلاد يوم الجمعة احتجاجا على الهجوم على أسطول الصمود العالمي، وفق وكالة "رويترز" البريطانية.
بدورها، وصفت وزارة الخارجية التركية عملية الاعتراض بأنها "عمل إرهابي"، تزامنا مع اندلاع الاحتجاجات في إسطنبول. فيما وصفت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" الهجوم بأنها "اعتداء غادر وقرصنة".
الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، اعتبر الهجوم على أسطول الصمود العالمي "جريمة دولية" جديدة ارتكبها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معلنا إلغاء اتفاقية التجارة مع إسرائيل وطرد بعثتها الدبلوماسية من البلاد، وفق ما كتبه على "إكس".
Si es cierta está información, hay un nuevo crimen internacional de Netanyahu.
— Gustavo Petro (@petrogustavo) October 1, 2025
Han sido detenidas en aguas internacionales dos ciudadanas colombianas que estaban en actividades de solidaridad humana con Palestina
Cancillería debe hacer todas las demandas respectivas, incluso…
من جانبه، طالب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضمان سلامة المشاركين في أسطول الصمود. في حين أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني على ضرورة "إنهاء الأمر دون أضرار بشرط ألا يرتكب أحد أي أخطاء".
وزعم تاجاني، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمرت الجيش بعدم استخدام العنف ضد النشطاء على متن سفن أسطول الصمود.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن إسبانيا استدعت القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية بعد اعتراض أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة.
قالت وزير الصحة الإسبانية مونيكا جارسيا، مساء الأربعاء، إن مدريد ما زالت تنتظر تأكيدا رسميا بشأن ما إذا كان تم اعتقال أي من النشطاء على متن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة.
وأكدت جارسيا، في منشور على إكس، أن اعتراض أسطول الصمود واحتجاز النشطاء على متنه دليل آخر على وحشية إسرائيل وإصرارها على تدمير الشعب الفلسطيني.
وطالبت جارسيا بالإفراج الفوري عن عن جميع النشطاء المعتقلين، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك ووقف الإبادة الجماعية في غزة.
وأكدت وزير الصحة الإسبانية، على ضرورة محاسبة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، مضيفة "كفى إفلاتا من العقاب".