إعلان

روحاني يرحب بنهاية "عهد طاغية" ويحث بايدن على العودة للاتفاق النووي

01:38 م الأربعاء 20 يناير 2021

قال روحاني إن "الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طهران/واشنطن- (بي بي سي):

حث الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، الأربعاء، على العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، ورفع العقوبات المشددة المفروضة على إيران.

ورحب روحاني في تصريحاته بنهاية عهد دونالد ترامب قائلا: "اليوم تنتهي حقبة طاغية، إنه آخر يوم في عهده المشؤوم".

وأضاف: "شخص لم تثمر سنواته الأربع كلها سوى عن الظلم والفساد والتسبب في مشاكل لشعبه وللعالم".

وكان بايدن، الذي يتولى مهام منصبه اليوم قد أعلن أن الولايات المتحدة ستعود للانضمام إلى الاتفاق الذي يفرض قيودا على الأنشطة النووية الإيرانية، إذا عادت طهران إلى الالتزام الكامل.

وقال روحاني خلال اجتماع وزاري نقله التلفزيون الإيراني: "الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة. إذا عادت واشنطن إلى اتفاق إيران النووي لعام 2015، فسوف نحترم التزاماتنا بشكل كامل بموجب الاتفاق".

وأضاف: "اليوم، نتوقع أن تعود الإدارة الأمريكية الجديدة إلى حكم القانون والالتزام، خلال السنوات الأربع المقبلة، قدر إمكانها، بإزالة جميع النقاط السوداء في السنوات الأربع الماضية".

وكانت التوترات بين طهران وواشنطن قد تصاعدت حدتها منذ عام 2018، عندما انسحب الرئيس الأمريكي المنقضية ولايته، دونالد ترامب، من الاتفاق المبرم بين إيران وست قوى عالمية، والذي يهدف إلى الحد من برنامج طهران النووي ومنعها من تطوير أسلحة ذرية.

واستأنفت واشنطن فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل، وردت إيران، التي تنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية على الإطلاق، على سياسة "الضغط القصوى" التي مارسها ترامب بانتهاك الاتفاق تدريجيا.

ودأبت طهران على التصريح بإمكانية تراجعها عن تلك الانتهاكات بسرعة إذا رفعت الولايات المتحدة عقوباتها.

وكانت العقوبات الأمريكية قد استهدفت مبيعات النفط الإيرانية الحيوية والعلاقات المصرفية الدولية، الأمر الذي دفع اقتصادها نحو الركود الشديد.

وأبرمت القوى الكبرى وإيران الاتفاق النووي في عام 2015 عندما كان بايدن نائبا للرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، باراك أوباما، وفرض الاتفاق قيودا صريحة على أنشطة إيران مقابل تخفيف العقوبات الدولية.

ومنذ عام 2019، علقت طهران التزامها بمعظم القيود المنصوص عليها في الاتفاق ردا على تخلي واشنطن عن تخفيف العقوبات، وفشل أطراف الاتفاق الآخرين في تعويضها.

وقال أنتوني بلينكين، الذي اختاره بايدن لمنصب وزير الخارجية، في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن سياسات ترامب جعلت إيران "أكثر خطورة".

وأكد بلينكين رغبة بايدن في عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، لكنه قال إن ذلك مشروطا بعودة طهران إلى التزاماتها بالكامل.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: