إعلان

ميركل تعد بدعم دول الساحل الافريقي لتحقيق المزيد من الاستقرار

09:39 م الأربعاء 01 مايو 2019

أنجيلا ميركل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واجادوجو - (د ب أ):

وعدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بوركينا فاسو وباقي أعضاء مجموعة دول الساحل الافريقي بتقديم دعم واسع من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار ومكافحة الإرهاب من قبل متشددين إسلاميين.

وفي أعقاب محادثات مع الرئيس البوركيني، روش مارك كابوري، قالت ميركل إن بوركينا فاسو تواجه تحديات جسيمة نظرا لتردي الوضع الأمني في البلاد مع تزايد سكانها بنسبة 3%، ووعدت بتعاون ألمانيا مع بوركينا فاسو في مجال الأمن.

تجدر الإشارة إلى أن ميركل لا تزال ترفض توريد أسلحة إلى بوركينا فاسو.

وتعتزم ميركل إجراء مشاورات مع رؤساء مجموعة دول الساحل الخمسة حول الاستقرار المحتمل لهذه الدول التي تواجه تهديدات من متشددين إسلاميين وميليشيات، وزعزعة الاستقرار.

وتضم مجموعة الساحل، التي تأسست في عام 2014، إلى جانب بوركينا فاسو، كلا من مالي والنيجر وموريتانيا وتشاد.

وستزور ميركل جنود بلادها في مالي ثم تختتم جولتها في النيجر.

وأكدت ميركل أن هناك علاقة بين الاضطرابات والوضع الأمني المتفاقم في بوركينا فاسو والأزمة في ليبيا والتطورات في السودان.

من جانبه، طالب كابوري أوروبا بتبني موقف مشترك من أجل التوصل إلى حل للأزمة في ليبيا وقال إن القضية الليبية في حاجة ماسة إلى حل، محذرا من أنه بدون ذلك سيتفاقم التهديد، على سبيل المثال، عبر تهريب الأسلحة إلى المنطقة.

وأعلنت ميركل أن ألمانيا ستساعد بوركينا فاسو عبر تعزيزات قدرات الشرطة، وأنها ستخصص حوالي 10 مليون يورو لتجهيزاتها.

وأضافت أن الحكومة الألمانية ستقدم المشورة العسكرية، ولفتت إلى أنه جرى البدء في المفاوضات الأولية بهذا الشأن، وقالت ميركل إن هذه الخطوة تأتي نظرا للوضع الصعب في بعض أجزاء في بوركينا فاسو حيث تم إغلاق العديد من المدارس.

وفي سياق متصل، قالت المستشارة الألمانية إن بلادها ستقدم في مجال التعاون التنموي، 5ر5 مليون يورو كمساعدات إضافية للمساعدات التي تم التخطيط لها حتى الآن، وستتركز هذه المساعدات على مكافحة التغير المناخي وإدارة المياه وتحسين جودة التربة.

كانت ميركل وصلت في وقت سابق مساء اليوم إلى واجادوجو، عاصمة بوركينا فاسو، في إطار جولة في غرب افريقيا تستغرق ثلاثة أيام.

وأقام الرئيس البوركيني، روش مارك كابوري، مراسم استقبال عسكرية للمستشارة.

ومن المتوقع أن تدعو ميركل رؤساء دول المجموعة خلال المحادثات على الاضطلاع بمزيد من المسؤولية حيال الوضع الأمني والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلادهم.

وبحسب خبراء، تحظى ميركل بسمعة ممتازة في الإقليم، حيث يُنْظَر إليها على أنها سياسية تعمل من أجل منطقة الساحل الأفريقي برمتها.

فيديو قد يعجبك: