إعلان

نواب أوروبيون يدعمون الخطوات الهندية ويربطون أزمة كشمير بالإرهاب

08:07 م الأربعاء 30 أكتوبر 2019

البرلمان الأوروبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

سريناجار، كشمير (د ب أ)

قالت مجموعة من نواب البرلمان الأوروبي، قامت بجولة في الجزء الذي يخضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، اليوم الأربعاء إن المشاكل في المنطقة المضطربة مرتبطة بالإرهاب، كما أعلنت عن دعمها لجهود نيودلهي لاستعادة السلام.

وتعد مجموعة النواب أول وفد أجنبي يزور المنطقة منذ أن ألغت الهند الوضع الخاص بكشمير في آب/أغسطس الماضي وقسمته إلى منطقتين تخضعان لإدارة اتحادية.

وقال الوفد المؤلف من 23 عضوا، والذي قام بجولة في المنطقة لتقييم الوضع على الأرض، لوسائل إعلام في سريناجار إنه " يدعم تماما جهود الهند لإحلال السلام الدائم وإنهاء الارهاب".

وأثارت هذه الزيارة انتقادات حيث اتهمت وسائل الإعلام والقادة السياسيون الحكومة القومية برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي بدعوة النواب الأوروبيين- وهم بشكل أساسي من أحزاب يمينية- للحصول على تأييد لموقف الهند ولمكافحة الإرهاب في كشمير.

ورفض النواب الأوروبيون هذه الانتقادات قائلين إنهم لم يقوموا بزيارة كشمير للتدخل في السياسة الداخلية للهند وأن الدافع وراء الزيارة هو الحصول على معلومات عن الوضع هناك.

وانتقدت أحزاب المعارضة الهندية، الزيارة وتساءلت حول كيفية سماح الحكومة لنواب أجانب بالدخول للمنطقة في ظل منع نواب هنود من دخول الولاية على مدار الشهرين الماضيين.

وكان خمسة عمال قد قتلوا على يد مسلحين في منطقة كولجام أمس الثلاثاء، في أول يوم لزيارة الوفد، التي تستغرق يومين، فيما يعد الهجوم الأكثر دموية خلال الأشهر الماضية.

وقال النائب الفرنسي هنري مالوسي إن المشكلة في كشمير متعلقة بالقتال الذي تدعمه باكستان، كما أدان قتل العمال.

وتابع "الارهاب في كشمير ليس مشكلة الهند وحدها.. أعتقد أنه مشكلتنا أيضا ومشكلة المجتمع الدولي".

وأضاف" كل مشاكل كشمير متعلقة بالإرهاب.. نرى أن الارهاب يعرقل احتمالات تنمية قطاعات السياحة والزراعة والصناعة والحرف اليدوية. نرغب في أن يعمل المجتمع الدولي معا لمحاربة الارهاب".

فيديو قد يعجبك: