إعلان

ديبكا الإسرائيلي يزعم: السعودية احتجزت صُبيح المصري للضغط على أبومازن

05:11 م الأربعاء 20 ديسمبر 2017

المليادرير الفلسطيني صُبيح المصري

كتبت- رنا أسامة:

زعم موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أن المملكة العربية السعودية احتجزت المليادرير الفلسطيني صُبيح المصري، (80 عامًا)، للضغط على الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، لتحالفه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ونقل ديبكا عن مصادره التي وصفها بالاستخباراتية زعمها أن الاحتجاز تم لإقناع الرئيس الفلسطيني بالعدول عن موقفه، وأن الرياض استخدمت المليادرير الفلسطيني الذي يحمل الجنسية السعودية أيضًا، صُبيح المصري، كورقة ضغط، واحتجزه بينما كان أبومازن في طريقه إلى مطار الرياض للتوجّه إلى عمان".

وشارك كل من أبو مازن والعاهل الأردني في القمة الإسلامية الطارئة التي دعا إليها أردوغان الأربعاء الماضي في اسطنبول ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

واكتفت السعودية بإرسال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ لترؤس وفدها، فيما شاركت الإمارات ممثلة بوزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش.

والسعودية على خلاف مع تركيا التي تدعم قطر التي تقاطعها الرياض والقاهرة وأبوظبي والمنامة لاتهامها بدعم وتمويل الإرهاب.

وتطالب الدول الأربع، قطر بإغلاق القاعدة التركية العسكرية في الدوحة.

في المقابل فند المصري المزاعم الإسرائيلية عندما وصل الثلاثاء، إلى العاصمة الأردنية عمّان، قادمًا من السعودية. ونفى تقارير احتجازه في المملكة.

وقال المصري في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "أنا لم احتجز، ولم يكن هناك استجواب، سألوني سؤال واجبته فقط، لم يكن هناك استجواب أو احتجاز وأنا في منزلي وبين أهلي."

وبحسب بيان صادر عن البنك العربي، الذي يرأس المصري مجلس إدارته، "التقى المصري بعد ظهر أمس، الثلاثاء، في مكتبه في مبنى الإدارة العامة للبنك العربي في عمان بأعضاء الإدارة التنفيذية للبنك وذلك في إطار متابعته لأعمال البنك ونشاطاته المختلفة داخل المملكة وخارجها."

وينتمي المصري إلى عائلة شهيرة من التجار من مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة وجمع ثروة بعدما دخل في شراكة مع سعوديين من ذوي النفوذ في أعمال ضخمة لتزويد القوات بالطعام خلال العملية العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة خلال حرب الخليج عام 1991 لاستعادة الكويت بعد غزو العراق لها.

والمصري هو أكبر مستثمر في الأراضي الفلسطينية حيث يملك حصة كبيرة في شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل، وهي أكبر شركات القطاع الخاص في الضفة الغربية.

وانتُخب المصري رئيسًا لمجلس إدارة البنك العربي في 2012 بعد استقالة عبدالحميد شومان الذي أسست عائلته البنك في القدس عام 1930.

ويرأس المصري تجمعًا لمستثمرين عرب وأردنيين اشترى نسبة 20 في المئة من أسهم مجموعة البنك العربي من عائلة الحريري في لبنان مقابل 1.12 مليار دولار في فبراير الماضي.

فيديو قد يعجبك: