الأوقاف تحتفي باليوم العالمي للغة العربية: تُرسّخ الوسطية وتعصم من التطرف
كتب- أحمد العش:
الأوقاف تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
احتفت وزارة الأوقاف، باليوم العالمي للغة العربية، الذي حددت الأمم المتحدة يوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام موعدًا للاحتفاء به، بوصفه مناسبة لإبراز جماليات اللغة العربية، وسمو ذوقها اللغوي، ودورها في ترسيخ الوسطية والعصمة من التطرف.
وأكدت الوزارة، في منشور عبر صفحتها موقع " فيسبوك" أن اللغة العربية هي لسان القرآن الكريم، ووعاء البيان البليغ، بما تحمله من عبقرية في مباني حروفها، وجلالة في معاني أصواتها، فهي لغة الضاد التي تسمو بمن ينطق بها، وتمنحه رفعة واعتزازًا بالهوية.
وأشارت إلى أن العربية تمثل لسانًا وهوية، وتراثًا زاخرًا بالشعر العبقري والآداب الرفيعة، وتعابير تتجاوز المألوف، إذ تتجلى فيها وحدة اللفظ والمعنى، وانضباط الإعراب والبنية، بما يسهم في تثبيت العقل وصون النقل. فمعرفتها تشيد بصاحبها، وإتقانها يمتعه، والتمكن منها يمنحه السيادة.
وبينت وزارة الأوقاف، أن اللغة العربية تشكل حصنًا من التطرف، وجسرًا للتوسط والاعتدال، وأن جمال خطوطها يعكس فردوس الزخرفة، بينما يرسخ ميزانها اللغوي دقة التصرف، فهي لغة واسعة الامتداد، غنية ببحورها وأساليبها، تجمع بين الحرف الخالص والمشقوق، ويقوم نظامها على اليقين في الحقيقة، والأمانة في المجاز، والرسوخ في التأويل.
وأضافت أن العربية قادرة على مواكبة المستجدات، تستجيب متى استدعيت، وتتسع لكل جديد، وتنتصر حين تغالب، فهي صمام أمان للدين، وقوام للحصيف، ومتنفس للأديب.
وأكدت وزارة الأوقاف، أن اللغة العربية تمثل إيمانًا وأمانًا وأمانة أمة، تجمع بين البلاغة في نظمها، والبيان في نشرها، وتبقى تحيتها الخالدة: السلام، مجددة التهنئة بهذه المناسبة، ومتمنية أن تظل العربية وأهلها والعالم أجمع في خير وسلام.
اقرأ أيضًا:
وزير السياحة لمصراوي: روسيا في صدارة الدول المصدرة للسياحة إلى مصر
كيف يحمي قانون العمل الجديد من الفصل التعسفي بسبب المرض؟
شبورة ورياح.. الأرصاد تكشف حالة طقس الـ6 أيام المقبلة (بيان بالتوقعات)