البابا تواضروس يدشن كاتدرائية مارمرقس برزقة الدير المحرق بأسيوط
كتب- أحمد الجندي:
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
دشّن قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول بقرية رزقة الدير التابعة لإيبارشية الدير المحرق بمحافظة أسيوط، بمشاركة 20 من الآباء المطارنة والأساقفة، وسط أجواء احتفالية وشعبية واسعة.
وكان قداسة البابا قد وصل مساء أمس إلى الدير المحرق في إطار زيارته الرعوية لأسيوط، حيث استقبله الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير ومجمع رهبانه عند "بوابة البطريرك"، وتوجه مباشرة إلى الكنيسة الأثرية لأداء صلاة الشكر.
وفي صباح اليوم، توجه موكب قداسته إلى قرية رزقة الدير، حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية لتدشين الكاتدرائية الجديدة، ودخل وسط ألحان الشمامسة وزغاريد الحضور. وتم خلال الصلوات تدشين ستة مذابح وعدد من الأيقونات بالكنيسة الرئيسية والكنيسة السفلى.
وفي عظة القداس، أكد البابا تواضروس أن الكنيسة "ركن من أركان الوطن" ودورها إعداد المواطن الصالح والإنسان لملكوت السموات، مشددًا على أن بناء الكنائس يسهم في خدمة المجتمع والوطن. واستعرض ثلاثة معانٍ رمزية تميز الكاتدرائية الجديدة: اتساع القلب بالمحبة، رفع القلب بالصلاة، وجمال النفس بالتوبة.
من جانبه، رحب الأنبا بيجول بقداسة البابا وباللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، الذي أعرب عن سعادته بزيارة البابا وأكد أن مصر ستظل قوية بتكاتف شعبها وقيادتها. وقدّم المحافظ أيقونة للعائلة المقدسة كهدية تذكارية لقداسة البابا، فيما قدّم البابا هدايا تذكارية لقيادات المحافظة.
وتخدم كاتدرائية مار مرقس بقرية رزقة الدير نحو 16 ألف قبطي أرثوذكسي، وتبلغ مساحتها 4200 متر مربع، وتضم بجانبها مبانٍ خدمية وإدارية، وتشكل مركزًا رعويًا وروحيًا بارزًا بالإيبارشية.