إعلان

بعد وصولها البوكر.. 6 معلومات عن رواية ماكيت القاهرة لطارق إمام

02:28 م الثلاثاء 22 مارس 2022

الكاتب طارق إمام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

تصدر اسم الكاتب طارق إمام، قائمة الروائيين الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، باعتباره الفائز المصري الوحيد في القائمة القصيرة للجائزة، وذلك عن روايته "ماكيت القاهرة".

وأعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم عن الروايات المرشحة للقائمة القصيرة في دورتها الخامسة عشرة، وهي "ماكيت القاهرة" لطارق إمام، و"دلشاد - سيرة الجوع والشبع" لبشرى خلفان، و"يوميات روز" لريم الكمالي، و"الخط الأبيض من الليل" لخالد النصرالله، و"خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعّاس، و"أسير البرتغاليين" لمحسن الوكيلي.

وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات حول رواية "ماكيت القاهرة"..

- صدرت لأوّل مرة عن منشورات المتوسط في عام 2021.

- دخلت في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2022.

- تدور أحداث الرواية في القاهرة عام 2045.

- تتناول الرواية بشكل فانتازي، مشروع إنجاز ماكيت للعاصمة المصرية السابقة قبل ربع قرن.

- أبرز شخصيات الرواية: أوريجا، بلياردو، نود.

- تطرح الرواية تساؤلا مفاده: ماذا يحدثُ لو اكتشفت أنك مجرد شخصية روائية تتحكم في مصيرها شخصية روائية أخرى؟ تعيش في ماكيت أكبر من ماكيت اعتبرته، لسنوات طويلة، مدينتك؟

- من أجواء الرواية نقرأ:

بدأ محاكاة القاهرة بالورق. في الطفولة يتساوى بيتٌ من ورق وبيتٌ من الخرسانة، وفقط عندما يكبر الناس، يكتشفون أن البيوت تُصنَع من الموادِّ التي تجعلها قادرةً على حماية نفسها وليس الدفاع عمَّنْ يقطنونها.

فيما كان أقرانه يصنعون مراكب وطائرات كان هو آخذاً بتشييد بيوت بيضاء تقطعها خطوط الورق المسطَّر، يضع عليه توقيعاً بدائياً سيظلُّ يطوّره استناداً لأصله الطفولي حتَّى يمنحه أخيراً هذه الهيئة: أوريجا.

لكنه لن يلبث أن يكتشف أن المدينة تحتاج موادَّ أقوى، وألواناً أخرى، فلا وجود لمدينةٍ بريئةٍ إلى هذه الدرجة.

مُطوِّراً من ولعه، سيكتشف أن المُدُن، حتى لو كانت غير حقيقية، خُلِقت لتبقى، بينما لم يُخلَق الإنسان نفسه إلَّا ليموت. كانت المراكب الورقية تغرق في مياه الحمَّامات، والطائرات تحلِّق لسنتيمترات، ثمَّ تنتحر على خشب الدكك الوعر أو تحت الأحذية، وحتَّى لو وجدت لنفسها مكاناً في السماء الواطئة خارج شبابيك الفصول، سرعان ما كان يبتلعها رمل الفناء. مدينته أيضاً كانت تدهسها الأقدام مع رنين جرس المغادرة. كان يفكِّر، يمكن لطائرةٍ أن تسقط ولمركب أن يغرق، إن هذا يحدث في الواقع أيضاً، لكنْ، لا يجب لمدينةٍ أن تختفي لمجرد أن جرساً أطلقت صرخته يدٌ ما، كأن الوجود محض يومٍ دراسي.

FB_IMG_1626422458295-526x675

فيديو قد يعجبك: