إعلان

محمد الفيتوري.. أبرز المعلومات حول شاعر إفريقيا الذي يحتفي به جوجل

10:31 ص الأربعاء 24 نوفمبر 2021

الشاعر محمد الفيتوري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

"إن أعماله بلغتها الثورية بثت حياة جديدة في الأدب العربي المعاصر بمزيج من الفلسفة الصوفية والثقافة الأفريقية والدعوة إلى مستقبل خال من الاضطهاد".. بهذه الحيثيات ولهذه الأسباب يحتفل محرك البحث جوجل، اليوم، بذكرى ميلاد الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري، وذلك من خلال شعار خاص يظهر على صفحتها الرئيسية.

وفيما يلي ننشر أبرز المعلومات حول السيرة الذاتية للشاعر الكبير الراحل..

ولد محمد مفتاح رجب الفيتوري في مثل هذا اليوم من عام 1936 في الجنينة، وهي بلدة تقع على الحدود الغربية للسودان، وذلك لأب ليبي وأم مصرية.

انتقل في عمر الثالثة إلى مصر، حيث أمضى ما تبقى من طفولته، ثم تابع دراسته في الأدب والعلوم وتخرج من جامعة الأزهر، ثم وجد عملا كمحرر في الصحف المصرية والسودانية بعد التخرج.

في عام 1956، نشر مجموعته الشعرية الأولى بعنوان "أغاني إفريقيا"، والتي استكشفت آثار الاستعمار على الهوية الأفريقية الجماعية وشجع قرائه على اعتناق الجذور الثقافية لقارتهم السمراء.

نشر بعدها العديد من المسرحيات والكتب والمجموعات الشعرية حيث عاش وعمل كاتبا وصحفيا في معظم الدول العربية، ونشر آخر أعمالة في عام 2005.

محمد الفيتوري معارضاً..

أسقطت عنه الحكومة السودانية في عام 1974، إبان عهد الرئيس جعفر نميري، الجنسية السودانية وسحبت منه جواز السفر السوداني لمعارضته للنظام آنذاك.

استضافته الجماهيرية الليبية وأصدرت له جواز سفر ليبيا، وارتبط بعلاقة قوية بالعقيد معمر القذافي، وبسقوط نظام القذافي سحبت منه السلطات الليبية الجديدة جواز السفر الليبي فأقام بالمغرب مع زوجته المغربية في ضاحية سيدي العابد، جنوب العاصمة المغربية الرباط، وفي عام 2014، عادت الحكومة السودانية ومنحته جواز سفر دبلوماسي.

له دواوين شعرية كثيرة، ويعد جزءا من الحركة الأدبية العربية المعاصرة، ومن رواد الشعر الحر الحديث.

تتميز قصائده بالتحرر من الأغراض القديمة للشعر كالوصف والغزل، وهجر الأوزان والقافية.

عبر الفيتوري خلال رحلته عن وجدان وتجربة ذاتية يشعر بها، وركزت تجربته الإبداعية على الجوانب التأملية، ليعكس رؤيته الخاصة المجردة تجاه الأشياء من حوله مستخدماً أدوات البلاغة والفصاحة التقليدية والإبداعية.

حصل الفيتوري على "وسام الفاتح" الليبي، و"الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب" بالسودان.

توفي محمد الفيتوري في يوم الجمعة 24 أبريل عام 2015 في المغرب، والتي كان يعيش فيها مع زوجته المغربية، وذلك عن عمر ناهز 85 عاما بعد صراع طويل مع المرض.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان