إعلان

جريمة بشعة في تكساس.. شابة تقتل صديقتها الحامل لسرقة جنينها (تفاصيل)

كتب : مصراوي

12:12 م 31/08/2025

شابة تقتل صديقتها

تابعنا على

وكالات
ضاعت من "تايلور باركر" فرصة أن تكون أمًا إلى الأبد، بعدما خضعت في سن صغيرة لعملية استئصال الرحم، لتتبدد أحلامها في الأمومة التي تراود كل فتاة بالفطرة. لم تستطع مواجهة الحقيقة أو مصارحة زوجها بعجزها عن الإنجاب، فغاصت في وهم خطير نسجته لنفسها؛ ارتدت بطنًا اصطناعيًا، وشاركت صورًا مزيفة على مواقع التواصل، بل وأقامت حفلًا للكشف عن "جنس الجنين" الذي لم يوجد يومًا.
لكن حين لم يعد الوهم كافيًا، قررت انتزاع حلم الأمومة بالقوة من صديقتها، لترتكب واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت الرأي العام الأمريكي.
وأسدلت محكمة في ولاية تكساس الستار على قضية استمرت لسنوات بالحكم بإعدام تايلور باركر (32 عامًا)، بعد إدانتها بقتل صديقتها الحامل وانتزاع جنينها، في جريمة وصفت بأنها "عمل وحشي غير مسبوق".
بدأت القصة من وهم صنعته باركر لنفسها. فبعد خضوعها لجراحة استئصال الرحم، لم يعد حلم الإنجاب ممكنًا، لكنها لم تصارح شريكها بالحقيقة. بدلًا من ذلك، ابتكرت حملًا وهميًا: ارتدت بطنًا اصطناعيًا، التقطت صورًا لتوثيق "رحلتها"، ونشرت تفاصيل على مواقع التواصل الاجتماعي، بل وأقامت احتفالًا للكشف عن جنس الجنين.
لكن الكذبة لم تكن كافية. ومع مرور الوقت، تحوّل هوسها بإنجاب طفل إلى واقع ضاغط، فبدأت تفكر في طريقة أكثر تطرفًا لإثبات حملها.
في أكتوبر 2020، توجهت باركر إلى منزل صديقتها ريغان سيمونز-هانكوك (21 عامًا)، التي كانت في شهور حملها الأخيرة. داخل المنزل، وأمام أعين طفلة صغيرة لم تتجاوز الثالثة من عمرها، انهالت باركر على صديقتها ضربًا وطعنًا، ثم شقّت بطنها وانتزعت الجنين. مشهد ترك المحققين في حالة صدمة، وأطلقوا عليه "جريمة بلا سابقة في وحشيتها". الجنين لم ينجُ، والطفلة الصغيرة كانت الشاهدة الوحيدة على الكارثة.
خلال المحاكمة، كشفت التحقيقات تفاصيل الخداع الذي نسجته باركر لأشهر، من البطن الاصطناعي إلى الحفل المزيف، وصولًا إلى التخطيط المحكم لارتكاب الجريمة.
وبعد جلسات مطولة، أصدر القضاة حكم الإعدام. ورغم أن باركر ما تزال تستأنف الحكم، فإنها اعترفت بأنها لا تستحق العودة إلى حياة طبيعية بعد جريمتها.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان