جريمة ترعة زنين.. قرار من الجنايات في قضية قتل الطفلة "هنا"
كتب : رمضان يونس
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب ـ رمضان يونس:
قررت الدائرة "5" جنايات بولاق الدكرور بمحكمة جنوب الجيزة، برئاسة المستشار عادل سيد جبر، تأجيل جلسة مُحاكمة المتهمين بقتل طالبة بولاق الدكرور"هنا فرج" والشروع في قتل والديها إثر معركة دارت مع الجيران في ترعة زنين، إلى جلسة 14 يناير 2026 المقبل.
وترافع إسلام الكومي ومحمد سعد الحاضرين عن المتهمين، أمام هيئة المحكمة، و طلبا براءة المتهمين من جميع التهم المنسوبة إليهم، تأسيسا على انتفاء الجريمة بأركانها، وانتفاء القصد الجنائي في حق المتهمين، و رابطة السببية بين الفعل المنسوب للمتهمين وبين قتل المجني عليها، وعدم توافر ظرف سبق الإصرار في الفعل المنسوب لموكليه، و توافر حالة الدفاع الشرعي كون الجريمة وقعت في مشاجرة بين المتهمين وأسرة المجني عليها،
كما دفع، بتناقض الدليل القولى مع الدليل الفني، وانتفاء صلة المتهم الأول بجريمة القتل لعدم صلاحية السلاح واستحالة حدوث تلك الإصابة على حسب وصف النيابة العامة للسلاح و وفقا للتقرير الطبي، وبطلان التحريات لعدم جديتها وتناقضها مع الدليل الفني، وبطلان شهادة الشهود من الشاهد الأول حتى الشاهد الخامس وتناقضها الواضح مع الدليل الفني بخصوص عدد الطعنات.
والتمس الدفاع الحاضر مع المتهمين في ختام مرافعته، بتعديل قيد ووصف الجريمة الوارد بأمر الإحالة من القتل العمد، إلى القتل الخطأ.
ترأس هيئة الدائرة المستشار عادل سيد جبر رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عنتر إبراهيم دولاتي إبراهيم محمد أمين، وأمانة سر أشرف صلاح.
وأسندت النيابة العامة في تحقيقات القضية التي حملت رقم 22272 لسنة 2024 جنايات بولاق الد كرور، والمقيدة برقم 5784 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة، للمتهمين "س. ث"، و "س. ث"، و "أ. ث" و "م. أ"، تهمة استعراض القوة والتهديد بالعنف ضد "هنا فرج" طفلة، ووالدها "فرج إ."، ووالدتها "سمية م."، والأهالي وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم بأن أشهروا أسلحة بيضاء ملوحين بها وكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفس المجني عليهم والأهالي بالمنطقة على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين قتلوا المجني عليها الطفلة "هنا فرج"، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحها، وما أن ظفروا بها حتى جثمت المتهمة الثالثة عليها، وكال لها المتهم الأول "س. ث" طعنتين بسلاح أبيض قاصدين من ذلك إزهاق روحها فأحدثوا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها، وذلك حال تواجد المتهمين الثانية والرابع على مسرح الواقعة للشد من أزرهم على النحو المبين بالتحقيقات.
وذكرت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين شرعوا في قتل والدة الطفلة "سمية. م"، عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم على إزهاق روحها لخلف استعر بينهم وما أن ظفروا بها كال لها المتهم الأول طعنة بسلاح أبيض "خنجر" وتعدى عليها الباقين بالأيدي، قاصدين من ذلك إزهاق روحها، فأحدثوا إصابتها الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليها بالعلاج.
وأوضحت تحقيقات النيابة، أن المتهمين شرعوا في قتل والد الطفلة "فرج. إ" عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم على إزهاق روحه، وما أن ظفروا به حتى كال له المتهم الأول طعنة بسلاح أبيض "خنجر" وكال له الثالث ضربتين بسلاح أبيض "كذلك"، وتعدى عليه الثاني بأداة "شوم" قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي الوارد بأمر الإحالة أن إصابة المجني عليها "هنا فرج"، هي إصابة طعنية وقطعية حيوية حديثة حدثت من الطعن بجسم صلب ذو حافة حادة وطرف مدبب وجائزة الحدوث من مثل الأداة المذكورة بمذكرة النيابة، وتعزى وفاتها إلى إصابة طعنيه بالصدر وما أحدثته من قطع وتمزق الغشاء التاموري وقطع بالقلب مما أدى إلى توقف الدورة الدموية والتنفسية وحدوث الوفاة.
وأفاد تقرير الطبي المبدئي أن إصابة "فرج إ."، بجرح قطعي بالرأس والجانب الأيسر من الجبهة وقطع مزدوج بأعلى الكتف الأيمن، بينما ثبت بالتقرير الطبي الظاهري الموقع على زوجته "سمية" إصابتها بطعنة نافذة بالظهر مما تسبب في ارتشاحات بيسار الصدر.