إعلان

تعليقًا على تحريك قيادات الداخلية.. عم الشهيد محمد حبشي: "محصلش حاجة"

09:59 م الإثنين 30 أكتوبر 2017

الشهيد محمد حبشي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

كتب – فتحي سليمان:

"محصلش حاجة.. يعني انت شلت قيادات من هنا حطيتهم هنا" هكذا علق عادل حبشي مصيلحي، عم المقدم محمد وحيد حبشي شهيد مأمورية الواحات على حركة التنقلات التي أجراها اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية مساء السبت الماضي.

وشملت حركة التنقلات، تحريك اللواء محمود شعراوي رئيس جهاز الأمن الوطني من منصبه، واللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء إبراهيم المصري، رئيس جهاز الأمن الوطني بالجيزة، واللواء مجدي أبو الخير، مدير إدارة العمليات الخاصة بإدارة الأمن المركزي.

وقال "حبشي"، في تصريحات لمصراوي، إن الحركة شملت تحريك بعض القيادات من "كراسيها" إلى أماكن تانية "شالهم من هنا وحطهم هنا، إيه اللي حصل يعني".

وطالب حبشي أن تلك الحركة تمت بناء على تقصير في المأمورية، وهو ما يعني أن هناك مسؤولية وتحقيق يستلزم محاسبة المقصر والمخطئ، وكشف خطأوه على الرأي العام "عشان نارنا تبرد".

وطالب عم الشهيد معرفة أسباب نقل القيادات ومسؤولية كل شخص في المأمورية لكي يستفيد كل القيادات والضباط في وزارة الداخلية من تلك الأخطاء لعدم تكرارها.

ولفت المدير السابق للعلاقات والإعلام بجامعة المنيا إلى أن والد الشهيد محمد حتى الآن لم يعلم بنبأ استشهاده لأنه طريح الفراش ولا يغادر سريره، مضيفًا بقوله: "عنده جلطه في المخ من 3 شهور لو عرف ممكن تحصله حاجه إحنا قولنا له إن الشهيد في مأمورية خارج مصر".

وأشار والد الشهيد إلى رعاية الوزارة الكاملة للأسرة منذ استشهاد ابنهم، قائلاً "زملاء الشهيد في مكتب القاهرة والمنيا، قرأوا الفاتحة وتوعدوا إنهم هيجيبوا تاره".

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه باستمرار تحلي جميع الأجهزة المعنية بأعلى درجات الاستعداد لمواجهة الجماعات الإرهابية وملاحقتها.

وأوضح عادل عم الشهيد، أن شقيقه والد الشهيد كان لواء سابق بوزارة الداخلية، وأُصيب برصاصة في الصدر عام 1989 أثناء مواجهات مع الجماعات الإسلامية ومطاردة إرهابيين، لافتاً إلى أنه كان يعمل في مباحث أمن الدولة وتدرج في المناصب حتى تولى منصب نائب مدير أمن السويس قبل سنوات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان