ماذا نريد من الحوار الوطني ؟.. مختار نوح يجيب

كتب- محمد أبوالمجد:

قال المفكر مختار نوح القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إنه غير متفائل بالحوار الوطني الأخير كونه الاختبار الأول للمعارضة والذي تعمل فيه العقل حيث كانت من قبل تستهل النقد في العصر السابق إبان وقت مبارك، حيث كان النقد كان حينها سهلاً ومتوفراً لتوافر الأخطاء من قبل النظام حينها والتحالفات وخلافها وتوزيع الغنائم.

وأضاف "نوح" في حواره لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم السبت، أن الوضع الفترة الحالية تغير وأصبح صعب لأنه إعمال العقل البناء أصبح مطلوب، قائلاً: "تعودنا نكون جمهور كرة ننتقد ونقترح لكن أن نبني هو تحدي فالمشكلات التي واجهناها خلال السبع سنوات الماضية كانت أحداث غريبة، ورصدنا المشكلات التي تقسم الشعوب"، موضحًا: "كنا في فترة تجريف لسنوات وأعقبها الحوار لكن كان ينبغي أن يكون قبلها فترة تدريب للمعارضة وهذا أمر عالمي حتى الديموقراطية العالمية في الغرب إثبتت التحديات في السنوات الأخيرة أنها ديموقراطية زائفة".

وتابع: "أرى أن يكون الحوار من أين نبدأ وليس وضع حلول ومصر في منتصف المعركة"، موضحًا أن هناك تجريف للعقول، ويكفي أن يكون الحوار الوطني مجرد بداية، قائلًا: "الـ30 سنة اللي فاتوا لم تمارس المعارضة أي حكم".

وأردف، المفكر والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: "مش شايف في المعارضة غير شوية أفراد تم تدريبهم، والباقي كله بيقول خطب، ومعندناش قدرة ننزل هذه المباراة الدولية فالمعارضة عاشت تتحدث وتخطب ولم تمارس حكمًا يومًا"، موضحًا: "كله كان عايش وهم علينا أن نبدأ الآن خاصة في ظل وجود يد تمتد مخلاصة وصادقة ونحاول تقديم عناصر تواصل عشان نتعلم ونرى التجارب خاصة في ظل الأحداث المتسارعة".

وأشار، إلى أن البرلمانات حتى غير مدربة على تقديم مشروعات لقوانين، قائلًا: "متعودين تقدم لهم من الحكومة زي قوانين المطور العقاري وإتحاد الشاغرين ".