بعد حوادث طرد وحبس الطلاب.. خبير تربوي يحذر من سوء استخدام السلطة في المدارس
كتب : أحمد الجندي
السلطة في المدارس
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن حوادث حبس الطلاب في مدرسة دولية وسب وطرد طلاب في مدرسة حكومية زراعية، تكشف عن وجود جوانب مشتركة لسوء استخدام السلطة داخل المؤسسات التعليمية، رغم اختلاف مستوى المدارس.
وأوضح "شوقي" أن أبرز المشكلات تتضمن:
ممارسة السلطة المدرسية بشكل سلطوي بدلًا من التعامل الإنساني مع الطلاب.
تدخل المال في تحديد علاقة الطالب بالمدرسة، حيث يُسمح لمن يسدد المصروفات بالاستمرار، بينما يتعرض المتأخرون للعقاب أو التهديد.
الإعلان عن أسماء الطلاب المتأخرين في السداد أمام الجميع، ما يسبب لهم الإهانة والشعور بالدونية.
اتخاذ إجراءات عقابية غير قانونية، مثل حبس الطلاب أو طردهم وخصم درجاتهم.
تحميل الطلاب مسؤولية أزمات لا يد لهم فيها، كون السداد من مسؤولية أولياء الأمور.
الضغط على أولياء الأمور من خلال إهانة الأبناء داخل المدرسة.
تعريض الطلاب المتنمر عليهم لآثار نفسية واجتماعية خطيرة.
وقوع العقاب أمام باقي الطلاب، ما يضاعف الأذى النفسي ويشعر الطلاب بالخزي والخوف.
مطالبة الطلاب بسداد المصروفات في منتصف الفصل الدراسي دون مراعاة ظروفهم، بدلًا من منحهم مهلة أو حلول بديلة.
معالجة المشكلة بشكل سطحي دون دراسة أسباب عدم السداد والتعامل مع جذورها بطريقة عقلانية.
وشدد الخبير التربوي على ضرورة إعادة النظر في آليات إدارة المدارس وضبط العلاقة بين السلطة التعليمية والطلاب، بما يحمي حقوقهم النفسية والاجتماعية ويضمن بيئة تعليمية آمنة.
اقرأ أيضاً:
مدير مدرسة بطنطا يسب الطلاب بألفاظ نابية بسبب المصروفات.. وإجراء عاجل من "التعليم"
بينها قبول خدمة مقابل خدمة.. أستاذة علم اجتماع توضح أنواع الرشوة
صور.. ننشر جداول امتحانات شهر نوفمبر 2025 بالقاهرة