حكم صلاة الجمعة لمَن أدرك الإمام في التشهد.. الإفتاء توضح
كتب : علي شبل
دار الإفتاء المصري
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم صلاة الجمعة لمَن أدرك الإمام في التشهد، وذلك رداً على سؤال تلقته الإفتاء من شخص يقول: ما حكم صلاة الجمعة لمَن أدرك الإمام في التشهد؟ حيث يوجد رجلٌ أدرك مِن صلاة الجمعة السجدتين والتشهد مع الإمام، فلما سلَّم الإمام أتمَّ صلاتَه ركعتين، فهل ما فعله صحيحٌ ومجزئٌ له عن الجمعة شرعًا؟
وفي بيان الرأي الشرعي في تلك المسألة، أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن التبكير إلى الجمعة فضله عظيم، ومَن لم يدرك الجمعة وجب عليه أن يصلِّها ظهرًا أربع ركعاتٍ باتفاق الفقهاء، وأقل ما يتحقق به إدراكها مختلفٌ فيه، فالجمهور على أنه لا يكون مدركًا للجمعة إلا بإدراك ركعةٍ منها، والإمام أبو حنيفة وأبو يوسف ذهبا إلى تحقق إدراك الجمعة بإدراك أدنى جزء منها مع الإمام؛ كالتشهد أو سجود السهو.
وأضاف علام، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، أن إتمام الرجلِ المذكور الجمعة ركعتين مع كونه لم يُدرك مع الإمام فيها سوى السجدتين والتشهد -موافقٌ لمذهبِ الحنفيَّةِ، وصلاته على هذا النحو صحيحةٌ شرعًا، مع التأكيد على أنَّ الأَولَى للمصلِّي في مثل هذه الحالة أن يُتمَّ الصلاةَ أربعَ ركعاتٍ؛ خروجًا مِن خلاف جمهور الفقهاءِ، واحتياطًا في العبادة.
اقرأ أيضًا:
أمين الفتوى: الخاطب لا يملك أي سلطة شرعية على خطيبته.. طاعتها لوالديها فقط
بعد تحذير الزراعة.. أمين الفتوى: قتل الحيوانات الضالة حرام شرعًا ويجوز بشرط
ما الأفضل: تأخير صلاة العشاء في جماعة أو تأديتها مع جماعة أولى بالمسجد؟.. الإفتاء توضح
هل فعلًا السِّحْر موجود وله تأثير على الناس؟.. أمين الفتوى يكشف