إعلان

ما حكمة وجود الزوجين بنفس البيت في فترة "عدة الطلاق"؟.. والشيخ أشرف الفيل يوضح

01:16 م الإثنين 25 أكتوبر 2021

الشيخ أشرف الفيل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

ما الحكمة لوجود الزوجين في نفس البيت في فترة "عدة الطلاق" وهل توجد حرمانية في ذلك؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، قائلًا إن الزوجة بعد الطلاق وفي فترة العدة هي ما زالت زوجة للرجل، مشيرا إلى أنه لو مات الزوج وزوجته في فترة العدة ترثه الزوجة حتى وإن كان الطلاق تم توثيقه.

واستشهد الداعية بقول الله- تعالى- في سورة البقرة "وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا " وفي قول الله- تعالى- أيضا في سورة البقرة "وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ".

وأضاف الفيل، في لقائه ببرنامج "اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية "النهار" بأن فترة العدة تكون استكمالا لمرحلة الطلاق، ولا يمكن ان تخرج المرأة من ذمة هذا الرجل إلا في آخر يوم من أيام العدة، منوها الى ان القرآن الكريم أحب ان يفعل للمرأة نوعا من أنواع التكريم وهي ان الزوج لا يقوم بطردها.

وأوضح الداعية أن القرآن أعطى المرأة فترة العدة لعدة أسباب منها:

1ـ ان الزوج يرجع الى زوجته ويتم الصلح بينهما.

2ـ ان تدبر المرأة امورها في فترة ثلاثة أشهر.

3ـ ان كامل النفقة تلزمه من أكل وشرب وعلاج ومرض ومستشفى وكل شيء.

وأما عن حرمانية اكتشاف المرأة بعد الطلاق بعض الشيء من جسدها او العيشة سويًا.. فأكد الداعية أنه في الطلقة الأولى لا توجد حرمانية في ذلك، وكذلك في الثانية، وأما في الطلقة الثالثة فأصبحت المرأة محجبة أمامه إلى أن تنتهي فترة العدة.

فيديو قد يعجبك: