إعلان

أصوم أم أفطر.. قضاء أم فدية؟.. الإفتاء توضح 8 أحكام شرعية تتعلق برمضان

01:53 م الإثنين 20 أبريل 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

أيام قليلة ويهل علينا أفضل شهور السنة وهو شهر رمضان الكريم، ولكن هذا العام يختلف الأمر عن كل عام لما تعيشه البلاد من جائحة فيروس كورونا المستجد، الذى تسبب فى حالة من القلق الشديد تولد معها الكثير من التساؤلات في أذهان البعض مع اقتراب شهر الصيام، وكيفية قضاء رمضان هذا العام في ظل هذه الظروف الاستثنائية، الأمر الذي دعا دار الإفتاء المصرية لتوضيح بعض الأمور الشرعية المتعلقة بصحة الصائم سواء السليم المعافى بدنيا أو المريض.

ونشرت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، توضح عددا من الأحكام الشرعية بعنوان (أصوم أم أفطر؟.. قضاء أم فدية؟)، وهذا ما سوف نستعرضه من خلال السطور التالية:

1 - من أفطر بعذر مؤقت عليه القضاء فقط بعد رمضان وبعد زوال العذر بإذن الله.

2 - صوم رمضان فرض شرعي على المكلف لا يسقطه إلا السفر أو العجز عليه بمرض ونحوه.

3 - المصابون بالأمراض المزمنة (مثل مرضي السكر وحساسية الصدر والقلب ونحوها) ومن يشق عليهم الصوم؛ فهم على ذلك متفاوتون، ولكل منهم احتماله وظروفه المرضية التى يقرها الأطباء المتخصصون، ومجع إفطارهم إلى تقدير الأطباء.

4 - من أفطر من أصحاب الأمراض المزمنة (مثل مرضى السكر وحساسية الصدر والقلب ونحوها) أو أمراض الشيخوخة ونحوها ولا يستطيع القضاء بعد ذلك فليس عليه قضاء وإنما عليه فدية إطعام مسكين عن كل يوم يفطر فيه وذلك حسب استطاعته المادية.

5- بناء على قول الطبيب يجوز للحامل والمرضع الإفطار مع تعويض الأيام بعد انقضاء الحمل والرضاعة إذا كان الصوم يضر بها أو بالجنين أو بالطفل الرضيع ولا تخرج فدية.

6- مجرد الخوف من الإصابة بالفيروس ليس مسوغًا للإفطار.

7- من أصابتهم عدوى وباء كورونا بالفعل فالمرجع فى إفطارهم تقدير الأطباء؛ فإن نصحوهم بالفطر وجب عليهم ذلك، وكذلك الحال فيمن يباشر حالتهم إذا لزم الأمر، وعلى المسلم الاستجابة لأمر الطبيب، والالتزام بالقرارات الصحية العامة التي صدرت من الجهات المختصة، وأخذ توجيهاتهم على محمل الجد واليقين، من غير استهتار أو تهوين.

8 - لا يزيد الصوم احتمالية العدوى بالوباء إذا التزم الصائم بوسائل الوقاية، وواظب على إجراءات التعقيم والحماية، فالصوم في حق عموم الناس واجب شرعاً.

فيديو قد يعجبك: