إعلان

هذه الماسات تسببت في دمار أصحابها.. تعرف على القصة

10:00 ص الجمعة 03 يونيو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – نور جمال

تحب جميع السيدات ارتداء المجوهرات، وخاصة الماسات، ولكن هل تتخيل أنه يمكن أن تتسبب هذه الماسات في دمار حياة أصحابها.

في السطور التالية نعرض لكم قصص هذه الماسات، وذلك كما ورد في موقع "ritani".

- ماسة الأمل The Hope Diamond

تسببت هذه الماسة في نهاية مأساوية للذين توارثوها، حيث امتلكها الملك لويس السادس عشر وماري أنطوانيت الماسة الزرقاء الفاخرة خلال الثورة الفرنسية، وتم إعدامهم بعدها.

وآخر شخص امتلك هذه الماسة، هي امرأة اجتماعية أمريكية تدعى إيفالين ماكلين، ماتت ابنتها بسبب جرعة زائدة، وتوفي ابنها في حادث سيارة، وتركها زوجها لامرأة أخرى، في حين أنّ زوجها هجرها مع امرأة أخرى، لتموت في النهاية في مصحة للأمراض العقلية، وبعد وفاتها بيعت هذه الماسة إلى هاري وينستون، الذي تبرع بها في النهاية إلى مؤسسة سميثسونيان، وتبقى هناك حتى يومنا هذا.

- بلاك أورلوف Black Orlov

يُعرف Black Orlov أيضًا باسم عين Brahma Diamond، وهو ماسة سوداء عيار 67.50 قيراط، وذلك لأن الحجر يُشاع أنه سُرق من تمثال قديم للإله الهندوسي براهما، كما هو الحال مع العديد من الماس الملعون، السرقة هي التي بدأت لعنة بلاك أورلوف.

وفي عام 1932، أخذ تاجر الماس بلاك أورلوف إلى مدينة نيويورك لمحاولة العثور على مشترٍي للحجر الشهير، وتم العثور عليه منتحر بالقفز من ناطحة سحاب بعد بضعة أشهر، وبالمثل قتلت الأميرة نادية أورلوف بالقفز من مبنى بينما وكانت بحوزتها الماسة.

في الوقت الحاضر، يعد Black Orlov حجرًا مركزيًا لقلادة ماسية، ويقسم تاجر الماس الذي يمتلكها أن اللعنة قد انتهت.

-كوهينورKohiNoor

تعود شهرة ماسة كوهينور، إلى جبل النور بالفارسية، وحارب من أجل هذه الماسة العديد من الملوك والأمراء، فلها تاريخ دموي بشكل خاص، يبلغ تاريخها 5000 عام، حيث استولت عليها الهند وبلاد فارس والأفغان والسيخ، ويشاع أن لعنة كوهينور تؤثر فقط على الرجال، والمرأة محصنة منها.

وتم تجميع هذه الماسة ووضعت في تاج، ولكنها حتى الأن لا تزال محل نزاع حاد، فقد ادعت أفغانستان وإيران والهند جميعًا أنها المالكة الشرعي لها.

-دلهي الياقوت The Delhi Sapphire

تبدأ حكاية ماسة دلهي الياقوت بجندي بريطاني يسرقها من معبد إندرا، وعانى الجندي الذي سرقها من الحظ السيئ، لذا فقد أعطاه للعالم جون هيرون ألين، بعد أن أصابته المحنة على الفور، حاول هيرون التخلي عن عنها مرتين لكنه لم ينجح.

وفي محاولة أخيرة للتخلص من سوء الحظ والمشاكل الصحية التي كان يعتقد أن الجمشت يسببها، ألقى هيرون ألين دلهي الياقوت في قناة ريجنت في لندن، ومع ذلك، حتى رميها في لم يكن كافيًا للهروب من لعنة، بعد بضعة أشهر، عاجت إليه مرة أخرى، الذي سرعان ما أقفله بعيدًا في المخزن حتى وفاته.

اليوم، دلهي الياقوت معروضة في متحف التاريخ الطبيعي بلندن، مع تعليمات صارمة بعدم لمسها بأيد عارية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان