إعلان

قصة عيد الحب والفارق بينه وبين المصري.. "فالنتين كان يزوج الجنود سرا"

03:00 م الجمعة 14 فبراير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء مرسي

يحتفل العالم اليوم 14 فبراير بعيد الحب، الذي يتبادل فيه الكثيرون الهدايا وعبارات الحب والرومانسية، لكن كثيرون لا يعلمون السبب الحقيقي للاحتفال بعيد الحب، ولماذا أصبح هذا اليوم هو 14 فبراير تحديدًا؟، ولماذا أصبحت الورود وكروت المعايدة من مراسم الاحتفال بهذا اليوم، وما وجه الاختلاف بينه وبين عيد الحب المصري في 4 نوفمبر من كل عام؟

بدأ الاحتفال بعيد الحب العالمي عندما أُعدم "فالنتاين" في 14 فبراير عام 270 بعد الميلاد، أما الاحتفال بعيد الحب المصري بدأ عام 1988، على يد الصحفي مصطفى أمين.

أصل الفلانتين:

ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية، نقلاً عن موقع "هيستوري"، أن عيد الحب هو تقليد قديم ترجع نشأته إلى مهرجان سنوي، كان يقيمه الرومان، والمعروف باسم "لوبركاليا".

وحسب الموقع، سمي عيد الحب "بالفالنتين" نسبة إلى القديس "فالنتين" المعترف به رسميًا من الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفى عام 270 ميلادي.

ويرجع سبب وفاته إلى الإمبراطور كلوديوس الثاني، الذي أصدر قانون بمنع جنوده من الزواج، لاعتقاده أن هذا يؤثر على كفاءتهم القتالية، وهو يريد أن يؤسس جيشًا قويًا.

كان القسيس "فالنتين" يزوج الجنود سرًا، واكتشف الإمبراطور هذا الأمر، وأمر بسجنه وحكم عليه بالإعدام.

ومن ثم أصبحت جمجمة القديس "فالنتين" موجودة الآن في روما مزينة بالزهور، تعرض على شاشة في كنيسة "سانتا ماريا"، عُثر عليها عندما كان الناس يحفرون سرداب بالقرب من روما في أوائل القرن التاسع عشر.

تم الوصول إلى بقايا الهيكل العظمي والآثار المتبقية من القديس فالنتين، وتم تقسيمها وتوزيعها على الأماكن المخصصة للحفاظ على الآثار في جميع أنحاء العالم، وهي الآن معروضة في جمهورية التشيك وايرلندا واسكتلندا وانجلترا وفرنسا.

وجاءت فكرة بطاقات عيد الحب عندما سجن القديس "فالنتين" أرسل خطاب للفتاة التي كان يحبها، وأصبحت منذ ذلك الوقت "تحية عيد الحب".

بعدها، أختير يوم 14 فبراير خصيصًا نظرًا لأنه يوافق الذكرى السنوية لوفاة القديس "فالنتين".

وعن اتخاذ الورود الحمراء رمزًا للتعبير عن الحب، كان يفضل "فينوس"، إله الحب الروماني، هذا اللون من الزهور، الذي أصبح يرمز للحب.

- عيد الحب المصري

عندما كان الكاتب الصحفي مصطفى أمين يمر في حي السيدة زينب، فوجد نعشًا بداخله "ميت"، لا يسير وراءه سوى 3 رجال فقط. واندهش "أمين" من المشهد، فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى وإن كان الميت لا يعرفه أحد، فسأل أحد المارة عن الرجل المتوفي، فقالوا له إنه رجل عجوز، كان في العقد السابع من عمره، ولكنه لم يكن هناك أحد يحبه، فقرر أمين تدشين يوم للحب في مصر، ومن هنا جاءت التسمية.

فيديو قد يعجبك: