إعلان

تخفض السكر.. فوائد تناول حبتين من هذه الفاكهة ذات اللون الأحمر الشهيرة

07:00 م الثلاثاء 22 مارس 2022

الفواكه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

يرتبط مرض السكري بمجموعة من المضاعفات الأخرى، كثير منها ينجم عن ارتفاع غير طبيعي في مستويات السكر في الدم، لذلك فإن إدارة الجلوكوز أمر بالغ الأهمية، سواء للوقاية من المرض أو التحكم فيه.

وفقًا لإحدى الدراسات، فإن إضافة فاكهة حمراء إلى نظام غذائي يمكن أن يزيد من الحساسية للأنسولين، ويشجع على زيادة امتصاص السكر في الدم، كما ذكر موقع صحيفة إكسبريس البريطانية.

ويحدث مرض السكري عادة عندما يطور الجسم عدم القدرة على إنتاج ما يكفي من الأنسولين، أو الاستجابة للهرمون، لأن دور الأنسولين هو امتصاص الجلوكوز في الدم وتحويله إلى طاقة، وبدون ذلك ترتفع مستويات السكر في الدم، يمكن أن يسبب هذا ضررًا لا رجعة فيه للأعصاب والأعضاء إذا تركت دون علاج، لكن لحسن الحظ، فإن إضافة فاكهة إلى نظامك الغذائي يمكن أن يضبط مستويات السكر في الدم.

وفقًا للبيانات الحديثة، يتزايد عبء مرض السكري عامًا بعد عام، مع تضاعف عدد الحالات في السنوات الخمس عشرة الماضية وحدها.

يمكن لمجموعة من العوامل أن تؤهب الأفراد لهذه الحالة، ولكن عندما يكون نمط الحياة هو السبب، فإن تعديل النظام الغذائي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر ظهور الأعراض.

تساعد فواكه معينة، على سبيل المثال، عن طريق تحسين حساسية الأنسولين وتعزيز امتصاص الجلوكوز في الدم، بسبب نشاطها المضاد للأكسدة.

وتوصلت دراسة نشرت عام 2017 في المجلة البريطانية للتغذية، إلى أن البوليفينول المشتق من التوت البري والفراولة يمكن أن يعزز الحساسية للأنسولين ويقلل من نسبة السكر في الدم.

وأشارت البيانات المجمعة خلال الدراسة، إلى أن استهلاك 333 مجم بوليفينول من الفراولة والتوت البري لمدة ستة أسابيع أدى إلى تحسن كبير في حساسية الأنسولين.

ومع ذلك، شدد الباحثون على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتوضيح نشاط هذه البوليفينول، بالإضافة إلى دراسات أكبر وأطول أجلاً.

لكن النتائج تأكدت في وقت لاحق في دراسة أجريت عام 2020 ونشرت في مجلة Current Developments in Nutrition.

درست التجربة العشوائية، التي أجريت على مدى 14 أسبوعًا، البالغين المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي والذين تم توظيفهم لواحد من ثلاثة علاجات.

وشمل ذلك مسحوق تحكم، حصة من الفراولة (مسحوق) أو 2.5 حصص من الفراولة (مسحوق).

أوضح الباحثون: "تم خلط المساحيق المجففة بالتجميد في الماء، وتناول المشاركون نصف الجرعة اليومية في الصباح ونصف الجرعة اليومية في المساء".

وطُلب من المشاركين اتباع نظامهم الغذائي المعتاد وأسلوب حياتهم مع الامتناع عن تناول أنواع التوت الأخرى.

ولاحظ مؤلفو الدراسة: "تشير هذه البيانات إلى أن تناول الفراولة بجرعة 2.5 يوميًا لمدة أربعة أسابيع أدى إلى تحسن كبير في مقاومة الأنسولين وخصائص جزيئات LDL لدى البالغين المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي".

وأظهرت دراسة سابقة أجريت عام 2008 على مرض السكري من النوع 2 نتائج مماثلة، مؤكدة أن عصير التوت البري يمكن أن يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم بين مرضى السكر.

تخفيضات تصل لـ 70%.. أكواد خصم على خزين رمضان والأطعمة والأجهزة الكهربائية والملابس (اطلب وتصلك لبا

وخلصت الأبحاث السابقة إلى أن فوائد البوليفينول لمرضى السكر تحدث من خلال آليات مختلفة.

من خلال تعزيز امتصاص الجلوكوز في الأنسجة، فقد تم اقتراح أن البوليفينول يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين.

من خلال تحسين إشارة الأنسولين، تسمح الثمار لسكر الدم بالانتقال من مجرى الدم وبسرعة أكبر إلى الخلايا.

يمكن أن يساعد ذلك في تقليل مستويات الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، خاصةً عند تناول الفاكهة في غضون ساعتين من الوجبة، وفقًا لبعض الدراسات.

ما هي مادة البوليفينول؟

البوليفينول هو مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية النباتية التي يمكن تقسيمها إلى أنواع مختلفة.

من بين الفواكه الأخرى، يحتوي التفاح والعنب والتوت والكمثرى على بعض من أعلى كميات من مادة البوليفينول، لكن المصادر الغذائية الأخرى المعروفة تشمل الخضروات والشوكولاتة والشاي والحبوب الكاملة والبقوليات الجافة والمكسرات وزيت الزيتون.

لمتابعة كل ما يخص النصائح الطبية ومعرفة كيف تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: