إعلان

بهذه الطريقة تواجه كورونا في المطارات

08:01 ص الجمعة 14 فبراير 2020

صورة أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

قبل ظهور فيروس كورونا الأخير في مدينة ووهان الصينية، أشارت دراسة إلى أن تحسين معدلات غسل اليدين للمسافرين عبر المطارات يمكن أن يقلل من معدلات انتشار العديد من الأمراض المعدية، بما فيها كورونا الجديد، بنسبة 70%.

وتم نشر هذه النتائج، التي تتعامل مع الأمراض المعدية بشكل عام بما في ذلك الإنفلونزا أواخر ديسمبر الماضي بدورية "تحليل المخاطر"، قبل ظهور كورونا في الصين. لكن مؤلفو الدراسة قالوا، في تقرير نشره معهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا"، في وقت سابق من الشهر الحالي، إن نتائجها تنطبق على فيروس كورونا الجديد، حسب ما جاء في موقع "العربية".

إلى ذلك بدأت الدراسة بالإشارة إلى أن المسافرين عبر المطارات عرضة بشكل مفاجئ لأمور تستدعي غسل أيديهم، حيث يلامسون مثلاً مساند الأذرع وأكشاك تسجيل الوصول وصواني نقاط التفتيش الأمنية ومقابض الأبواب والحنفيات في دورات المياه.

20 % لديهم أيادٍ نظيفة

واستناداً إلى البيانات المستقاة من الأبحاث السابقة التي أجرتها مجموعات، بما في ذلك الجمعية الأميركية للميكروبيولوجيا، يقدّر الفريق البحثي أن حوالي 20% فقط من الأشخاص في المطارات لديهم أيادٍ نظيفة، مما يعني أنه قد تم غسلها بالصابون والماء، لمدة 15 ثانية على الأقل، خلال الساعة الماضية أو نحو ذلك. ويقول كريستوس نيكولايدس إن "الـ805 الأخرى يحتمل أن تلوث كل شيء يلمسونه بأي جراثيم قد يحملونها".

كما قد يكون تطبيق تدابير النظافة في العديد من المطارات والوصول إلى هذا المستوى العالي من الامتثال أمراً غير عملي، لكن الدراسة الجديدة لفتت إلى أنه لا يزال من الممكن تحقيق انخفاض كبير في انتشار الأمراض عن طريق اختيار المطارات العشرة الأكثر أهمية استناداً إلى الموقع الأولي لتفشي الفيروس.

ويقدر الباحثون أن تركيز رسائل غسل اليدين في هذه المطارات العشرة قد يؤدي إلى إبطاء انتشار المرض بنسبة تصل إلى 37%. وتوصل الباحثون إلى هذه التقديرات باستخدام عمليات محاكاة وبائية مفصلة شملت بيانات عن الرحلات الجوية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المدة والمسافة والترابط، وتقديرات أوقات الانتظار في المطارات، ودراسات على معدلات نموذجية لتفاعلات الناس مع عناصر مختلفة من محيطهم ومع أشخاص آخرين.

242 وفاة في يوم واحد

يذكر أن عدد الوفيات وحالات الإصابة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الصين قفز بشكل كبير الخميس مع تسجيل 242 حالة وفاة في يوم واحد في مقاطعة هوبي، إضافة إلى 15 ألف إصابة.

وبعد إعلان السلطات عن الأرقام الجديدة، بلغ عدد المتوفين ألفاً و355 شخصاً على الأقل والمصابين نحو 60 ألفاً.

وفي تحديثها اليومي، أكدت لجنة الصحة بهوبي حدوث 14 ألفاً و840 إصابة جديدة في هذه المقاطعة وسط الصين، التي شكلت البؤرة التي بدأ منها انتشار الفيروس.

تجارب على عقارين

قالت الرئيسة المشاركة لاجتماع في منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إن علماء صينيين يختبرون عقارين مضادين للفيروسات على فيروس كورونا الجديد وإن النتائج الأولية للتجارب السريرية ستظهر بعد أسابيع.

وشاركت الطبيبة، ماري بول كيني، وهي عالمة فيروسات سابقة بمنظمة الصحة، في رئاسة منتدى بحثي مغلق استمر يومين في جنيف وضم أكثر من 300 عالم وباحث، بعضهم شارك عن بعد من الصين وتايوان.

وقالت كيني في مؤتمر صحافي: "الزملاء الصينيون حريصون للغاية على المشاركة في البروتوكولات التي يجري تعريفها كي تجرى جميع التجارب السريرية، وفقاً للمعايير ذاتها ويتطلعون إلى النتيجة"، مؤكدة: "كانوا مهتمين للغاية بالعمل على بروتوكول رئيسي كهذا".

كما أضافت أنه جرى إعطاء عدد من المرضى تركيبة من العقارين ريتونافير ولوبينافير المضادين للفيروسات، لكنها لم تحدد العدد بالضبط، لافتة: "سيكون ممتازاً إذا نجح ذلك لأن هذا العقار متوافر بالفعل كصيغة شاملة لعلاج الإيدز".

إلى ذلك أشارت إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان العلاج سيكون فعالاً في مواجهة الفيروس الجديد. ومضت قائلة: "لا نعرف النتائج سيتعين علينا الانتظار لأيام قليلة أو لأسابيع قليلة لتكون لدينا نتيجة".

وتباع التركيبة الخاصة بعلاج الإيدز تحت الاسم التجاري كاليترا من إنتاج شركة أبفاي.

فيديو قد يعجبك: