إعلان

وحيد حامد في عيون يسرا والفخراني ونبيلة عبيد.. وهذا ما قاله نجله

10:08 م الخميس 01 يوليه 2021

وحيد حامد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

في مثل هذا اليوم 1 يوليو من عام 1944، ولد أحد أشهر كتاب الدراما في السينما والتليفزيون، نجح في أن يكون فريدًا ومختلفًا، معتمدًا على صدق الكلمة التي يأتي بها من الناس ليصل بها إليهم في عمل فني، غير غريب عن مجتمعهم يستخدم نفس مفرداتهم، فيشعرون أن وراء العمل كاتب يقدرهم ويعيش بينهم، هو الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد.

وإحياء لذكرى ميلاده، نستعرض وحيد حامد في عيون عدد من نجوم الفن، الذين تعاون معهم، وهي الكلمات التي كتبوها عنه احتفاءً بتكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وضمها كتاب "وحيد حامد.. الفلاح الفصيح" للناقد طارق الشناوي، والصادر عن المهرجان في دورته الـ42.

يسرا

في كلمتها قالت الفنانة الكبيرة يسرا، إن وحيد اسمه على مسمى، موضحة "ليس وحيدا بمعنى أنه بعيد عن كل ما يحدث ولكن أحيانا كثيرة يفضل أن يكون في صومعة تفكيره وفي وحدته، لأنه حزين ويصعب عليه أن يحزن أو يمرض لمجرد أنه مخلص، ووفي".

وتابعت "هذا الإنسان له نظرة صائبة في المستقبل، له نبض، له رؤية، سترى وتشعر بذلك في كل مقالاته وأفلامه ومسلسلاته ومقابلاته".

نبيلة عبيد

وتحدثت الفنانة نبيلة عبيد عن الأفلام تعاونت من خلالها مع وحيد، قائلة "تميزت أفلامي مع وحيد حامد أنه كان صاحب جرأة ملحوظة في الموضوعات ومصائر الأشخاص، والمرأة عنده ليست شخصا عاديا أو بسيطا، هي خلقت لمحاربة المستحيل".

وتابعت "وفي أفلامي الثلاثة مع وحيد حامد التي كتبها لي امرأة وحيدة ضد الجميع مقهورة ولكنها لا تنهزم أبدًا، من (التخشيبة) الطيبة التي جابهت الظلم وحققت لنفسها العدالة، وفي (الراقصة والسياسي) حققت المرأة الوحيدة مشروعها الخيري رغم الصعب، وفي (كشف المستور) لم تكتف بالرقص بل ذهبت إلى المسئول لتعرف الأسباب، أي أنها امرأة غير عادية تعبر عن الزمن الذي عاشته. أفلام الأستاذ وحيد تقرأ كل تفاصيلنا حتى ما نخشى البوح به".

إلهام شاهين

وعنه كتبت الفنانة إلهام شاهين "أستاذي ومكتشف موهبتي في أداء أدوار غير تقليدية وربما تكون صادمة للمتفرج".

تحكي "قال لي إن موهبتي تسمح لي بتقديم أدوار مميزة مختلفة وغير تقليدية، ونصحني بالتمرد على القوالب الفنية المعتادة. أنا محظوظة إني قدمت معه أفلاما مهمة جدا في تاريخ السينما المصرية: "الهلفوت"، و"سوق المتعة" وأيضا شاركت كوجه جديد في بداياتي وأنا طالبة في معهد الفنون المسرحية بدور في فيلم عظيم مع المخرج العبقري عاطف الطيب، والنجم الذي لن يتكرر أحمد زكي في فيلم (البريء) واحد من أجمل أفلام السينما المصرية".

واختتمت "شكرا للعظيم وحيد حامد الذي تعلمنا على يديه يعني إيه فن وفكر وسينما وصدق وجمال ومشاعر هو أستاذي وأفتخر أنني تلميذته وتعلمت منه الكثير".

يحيى الفخراني

وفي كلمات قليلة، وجه الفنان يحيى الفخراني حديثه لوحيد قائلًا "لو أردت أن أستخدم أفعل التفضيل لوصف قلمك الدرامي فستكون أنت أفضل من كتب الدراما في السينما المصرية، وأيضا الدراما التليفزيونية في الفترة الذهبية التي عشناها سويا".

تابع "وأنت أيضا من الكتاب الوطنيين الذين استطاعوا أن يشعروا بموطن آلام مجتمعهم واستطعت بموهبة نادرة أن تعبر عن مجتمعك بصدق".

مروان حامد

وكتب عنه نجله المخرج مروان حامد "أمشي فخورا لأن اسمي مروان وحيد حامد، فأنا ابن الرجل الذي كافح وحارب معارك كثيرة ليجعل كلماته وأفلامه حاضرة في أذهان الجمهور والأجيال ومحفورة في تاريخ السينما المصرية".

وأضاف "لم يكن الأمر سهلا أو هينا فلقد شاهدت والدي على مدى نشأتي وهو يصارع حتى تصل كلماته للناس وللجمهور، لم يخف ولم يتنازل وكان الحكم دائما ضميره".

يقول "عندما بدأت علاقتي المهنية بالسينما كانت له جملة هي المصباح الذي يضيء طريقي حتى الآن: تاجر الحشيش بيكسب أكتر من تاجر العيش.. انت عايز تكون ايه؟.. لقد نجح أبي أن ينتصر دائما إلى ضميره فكلماته دائما من الناس وإلى الناس، أبي أشكر ربنا أنك أبي".

وحيد حامد رحل عن عمر تجاوز 76 عامًا، قدم عددا كبيرًا من الأفلام السينمائية المهمة، بينها "النوم في العسل"، "الإرهاب والكباب"، "الهلفوت"، "طائر الليل الحزين"، "اللعب مع الكبار"، "الراقصة والسياسي"، "معالي الوزير"، "البريء"، "ملف في الآداب"، "حد السيف"، "كل هذا الحب"، "الغول"، "التخشيبة"، "آخر الرجال المحترمين"، "المنسي"، "طيور الظلام" و"دم الغزال".

فيديو قد يعجبك: