خاص| سر الغناء بالهيروغليفي.. حفيد "الموجي" يكشف تفاصيل مشاركته باحتفالية "المومياوات"

كتب- مصطفى حمزة:

إشادات وإعجاب لا حد له، حازت عليه عناصر احتفالية موكب نقل المومياوات الذي أقيم مساء أمس السبت، ومن بينها الموسيقى بكل ما فيها من هيبة ملكية، وروحانية، فقد كانت من أبرز ملامح الاحتفالية.

الموزع الموسيقي أحمد الموجي، حفيد الموسيقار الراحل محمد الموجي، في تصريح خاص لموقع "مصراوي"، تحدث عن تفاصيل تعاونه مع مؤلف موسيقى الاحتفالية هشام نزيه، والمايسترو نادر عباسي "قائد أوركسترا القاهرة السيمفوني"، وقال: "البداية كانت في شهر سبتمبر بدأنا العمل في التدوين الأوركسترالي للموسيقى، بعدها كلفني المايسترو بتدريب الكورال وتحفيظهم على أساس أول موعد للموكب الذي كان محددا في شهر يناير".

وعن الكلمات الهيروغليفية التي أنشدها الكورال، يقول: "هي تمجيد للإله إيزيس، وأرسلها لي المايسترو لتدريب الكورال على تقطيع الكلمات بشكل صحيح، وبعدها عقدنا اجتماعا في حضور هشام نزيه للاتفاق على الشكل النهائي".

وعن التعاون مع هشام نزيه، قال: "كان حريصا على خروج كل نغمة بشكل صحيح، خاصة مع وضعه موسيقى عبقرية، ولها نسيج خاص جدا ومنظم في منتهى الدقة، إذ بناها بشكل هندسي".

وفيما يخص الصعوبات، يقول: "ضخامة عدد عازفين وكورال الأوركسترا المكون من 200 فرد، يحتاج تركيزا عاليا جدا، وهنا لابد من تحية محمد السعدي وإيهاب جوهر على انفتاحهم وتقبلهم الفكرة الجديدة، مع مغامرة التصدي للحدث الضخم".

وانطلقت مساء السبت، 22 مومياء ملكية، في رحلة انتظرها العالم من مقر عرضها في المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم في متحف الحضارة بالفسطاط في مصر القديمة.

وترجع أصول المومياوات الملكية إلى عصور الأسر (17، 18، 19، 20)، ويضم الموكب 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.

ورافق موكب المومياوات الملكية مظاهر احتفالية وافتتاح القاعة الرئيسية وقاعة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية.