إعلان

"رفض عمل بناته في الفن وتليف الكبد أنهى حياته".. حكايات محمد شوقي

09:12 م الإثنين 06 يناير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- بهاء حجازي:

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير محمد شوقي، الذي وُلد في مثل هذا اليوم 6 يناير 1915، في حي بولاق أبو العلا بمدينة القاهرة، وتخرج في المدرسة السعيدية، وعمل بعد التخرج موظفا بأسيوط.

لكنه أحب العمل أكثر في مجال الفن، فالتحق بمسرح منيرة المهدية وغني معها في مسرحية (عروس الشرق) في عام 1937، أما عن التمثيل فقد بدأه محمد شوقي بعد انضمامه لفرقة علي الكسار بعد اختبار أجرى له، وظل بها حتى حلها في عام 1946.

والتحق شوقي بعدها بفرق شكوكو ونجيب الريحاني، بجانب عمله المسرحي قدم للسينما أكثر من 250 فيلمًا، من أشهرهم "حب في الزنزانة، سكر هانم، الشموع السوداء، المجانين في نعيم".

ونرصد لكم في هذا التقرير معلومات عن الفنان محمد شوقي:

- بدأ حياته الفنية بالغناء في مسرح منيرة المهدية، وبدأ بأغاني أم كلثوم، وفقا لشهادة ابنته إيمان في حوار مع الكابتن أحمد شوبير في برنامج "الراجل دا أبويا".

- كان يعمل ملقن بفرقة علي الكسار المسرحية، وحدث خلاف بين الكسار وأحد الممثلين، وطلب الممثل من علي الكسار أن يقبل يده، فرفض، ما دفع أن يطلب من شوقي تجسيد دور الممثل، الذي غادر المسرح، فكانت بداية الفنان محمد شوقي الفنية، لأنه كان يحفظ المسرحية كلها بحكم عمله كملقن.

- كان أجره 4 جنيهات وبعد العمل بالتمثيل حصل على 6 جنيهات.

- من أصدقائه في الوسط الفني عادل خيري، وماري منيب، ومحمد الديب، ونبيلة السيد، وعبدالله فرغلي.

- كان يحب الأدوار الخفيفة التي تترك أثرا مع الجمهور، حتى لو كان الدور صغيرا.

- شارك مع بناته في فيلم "من أجل حفنة أولاد" وكانت بناته من ضمن أطفال المدارس.

- كانت ابنته تريد العمل بالتمثيل والتحقت بمعهد السينما قسم نقد، لكنها طلبت العمل بالتمثيل فسحب أوراقها وحولها لكلية الآداب لغة عربية، لأنه كان يرفض عمل بناته في الفن.

- من مهاراته التي كان يتمتع بها فن الإلقاء والخط العربي والطهي.

- كان يشجع النادي الأهلي، لكن لا يحرض على الذهاب للاستاد ويفضل المشاهدة من المنزل.

- عانت أسرته بعد رحيله لأنه توفي ولم يترك أية أموال، ولم يكن موظفا في الدولة، فاضطرت ابنته للعمل بعد وفاته مباشرة.

- شارك في حملة إعلانية شهيرة ﻹحدى شركات التأمين، وكان شعارها: "أنا عنيد.. عنيد جدًا.. مخي حديد.. حديد أوي.. لكن أول مرة دماغي تلين.. وبيعجبني نوع من أنواع التأمين".

- توفي محمد شوقي في عام 1984 بعد إصابته بالتهاب في الكبد، وسقط على خشبة المسرح في أثناء تقديم مسرحية "الفهلوي"، وتم نقله للمستشفى ومات بعد أسبوع.

لقاء مع إيمان محمد شوقي

فيديو قد يعجبك: