حوار- حورية فرغلي: "اتبهدلنا في طلق صناعي".. و"عمري ما هكون مغرورة"
حورية فرغلي
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
حوار- منى الموجي:
تؤكد أن فيلمها الأخير أرهقها جدًا، وأنها عاشت من خلاله تجربة لن تمر بها في حياتها الحقيقية، وأن التعامل مع مخرجه لم يكن سهلًا في البداية، خاصة وأنها تجربته الأولى في عالم الإخراج، إلا أنها ستوافق على العمل معه مجددًا إذا أُتيحت لها الفرصة، بعدما شاهدت فيلمهما في صورته النهائية، وجاءتها ردود أفعال إيجابية بشأنه، هي الفنانة حورية فرغلي بطلة فيلم "طلق صناعي"، الذي تم طرحه مؤخرًا في دور العرض.
"مصراوي" أجرى حوارًا مع حورية، تحدثت خلاله عن الفيلم والسبب الذي دفعها لقبول العمل، وعن تعاونها مع المخرج خالد دياب، ولقائها الثاني بالفنان ماجد الكدواني، ورأيها في الربط بين "طلق صناعي" وفيلم "الإرهاب والكباب"، إلى الحوار..
كيف جاءتك ردود الأفعال بعد طرح الفيلم في مصر؟
ردود الأفعال كل الجمهور في مصر يراها ويلمسها، سعيدة جدًا بكل التعليقات التي جاءتني، ولم يتحدث معي شخص عبر الهاتف إلا وهنأني على الفيلم، وعبر عن فرحته به، ويراه فيلم محترم.
ما الذي جذبك في فيلم "طلق صناعي" وشخصية هبة؟
هبة دور جديد لم يسبق لي تقديمه في أي عمل فني، قدمته بإحساس، ورأيتها شخصية قوية صعبة، كانت بالنسبة لي امتحان أن أجسد هذه الشخصية، خاصة أنني لن أمر بما مرت به الشخصية في حياتي الحقيقية.
ما أبرز الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير الفيلم؟
الفيلم كله كان صعب، كل الفريق اجتهد وتعب، التصوير استمر على مدار عام كامل، واعتبره أكثر فيلم تعبت في تصويره في حياتي، أدائه صعب "اتبهدلنا فيه".
البعض استدعى بسبب احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية -ضمن أحداث الفيلم- ما حدث في فيلم "الإرهاب والكباب".. كيف رأيتِ الأمر؟
الفيلم لا يمت بصلة لفيلم "الإرهاب والكباب"، وأقول لمن يحاولون الحديث عن هذا الأمر "أنا آسفة انت غلطان مالوش علاقة نهائيا".
رغم مناقشة الفيلم لموضوعات مهمة تم صبغه بروح الكوميديا.. هل تعتبرينها الطريقة المثلى لطرح قضايا مهمة؟
أمر جيد أن تناقش الأعمال الفنية، قضايا معينة بطريقة كوميدية، لا تضايق الجمهور، ولست ضد الفكرة، بالعكس سعدت جدًا بالتجربة، ولا اعتقد أن هناك شخص شاهد الفيلم وخرج من السينما وهو يشعر بالضيق أو أخذ فكرة "وحشة" عن بلده، كل من شاهد الفيلم شعر بالسعادة والفخر ببلده، في النهاية أنا سعيدة بتقديم موضوع الفيلم المهم بروح كوميدية.
تردد أن النسخة التي طُرحت في دور العرض بمصر مختلفة عن النسخة التي عُرضت في مهرجان دبي السينمائي.. ما صحة ذلك ؟
لا هي نفس النسخة تقريبًا، مشهد واحد فقط هو الذي تم حذفه.
أثناء المونتاج تم حذف جزء كبير من مشاهد الفنانة مي كساب.. هل كان لحذفها تأثير سلبي على سياق العمل؟
مي فنانة كبيرة ودورها كان أكبر في الفيلم، لكن بسبب تعطيل التصوير، وظروف حملها ظهرت مشاكل في الحكاية، لكن رغم صغر مساحة دورها في الشكل النهائي للفيلم، قدمته بإتقان، ونجحت في رسم الضحكة على وجوه المشاهدين، أحببت دورها جدًا وشخصيتها وفخورة بها وفخورة بالعمل معها.
وهل لنهاية الفيلم مغزى معين.. طفل يحصل على الجنسية الأمريكية لولادته داخل السفارة والآخر مصري لأنه ولد خارج السفارة؟
لا اعتقد أن هناك مغزى معين، اتفقنا أن نضع نهاية مفتوحة للفيلم، ليتخيل كل مشاهد النهاية وفقًا لرؤيته. المخرج خالد دياب سيكون هو الأقدر في الرد على هذا السؤال.
وماذا عن العمل مع المخرج خالد دياب في تجربته الإخراجية الأولى؟
إخراج أول مرة، لا يكون بنفس سهولة العمل مع مخرجين سبق لهم تقديم أعمال أخرى، وخالد هو كاتب سيناريو الفيلم، وكان يشعر بالخوف على فيلمه جدًا، ويسعى لخروجه بالصورة التي رسمها في عقله، والعمل معه في البداية لم يكن سهلًا، لكن فهمته بعد مرور وقت من بدء العمل معه، وبعد مشاهدة الفيلم، وعرفت طريقة تفكيره، ووجدت العمل معه بعد فترة ممتع، وقُلت لنفسي "مكنش المفروض اتضايق في أي مشهد من اللي عملتهم، بالعكس كان يقصد حاجة ووصلها للناس، أنا مكنتش فهماها"، لكن لا أنكر في النهاية أنني تعبت جدًا لكن في حال أُتيحت لي فرصة للتعاون معه مرة ثانية سأوافق بالطبع.
تكررين التعاون مع الفنان ماجد الكدواني في "طلق صناعي" حدثينا عن لقائكما الثاني بعد "ديكور"؟
بالفعل شاركت مع ماجد في بطولة فيلم "ديكور"، وهو من الأفلام الجميلة والصعبة في نفس الوقت، وحصل هو عن دوره فيه على جائزة أحسن ممثل، وأنا أيضا حصلت على جائزة أحسن ممثلة من المركز الكاثوليكي، وبيننا كيمياء، نفهم بعض جيدًا وأحبه جدًا، وهو أيضًا يحبني، وأشعر أنه أخي وأستاذي، وأتمنى التعاون معه كثيرًا.
ما هو جديدك خلال الفترة المُقبلة على مستوى السينما والدراما التليفزيونية؟
حاليًا أنا في مرحلة القراءة، وأمامي سيناريو لفيلم وآخر لمسلسل، لكن لم استقر بعد على رأي نهائي في العملين.
وما الذي تعنيه هذه الكلمات في قاموس حورية فرغلي:
- الحب؟
الحب بالنسبة لي هو الحياة.
- الكبرياء؟
الكبرياء هو طبيعة الإنسان وشخصيته.
- الغيرة؟
الغيرة، ليست في قاموسي، عمري في حياتي ما شعرت بالغيرة من أي شخص، لن أغير لأنها ليست موجودة في حياتي.
- الغرور؟
الغرور، ربنا يبعده عني، الحمد لله أنا إنسانة ليست مغرورة، و"إن شاء الله عمري في حياتي ما هكون مغرورة".
- الفن؟
الفن، "الحاجة الوحيدة اللي بتسعدني".
- النجاح؟
النجاح هو حب الجمهور.
فيديو قد يعجبك:
