إعلان

هل تستحق حواسب "الكل في واحد" التجربة؟!

12:26 م الأحد 14 يوليه 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تراجعت في الآونة الاخيرة مبيعات الحواسب المكتبية بشكل كبير مما جعل الشركات المصنعة للحواسب تتجه إلى صنع جيل جديد من الحواسب يجذب اهتمام المستخدمين مرة أخرى وهو الجيل الذي عرف بحواسب "الكل في واحد".

 

وتمتاز هذه النوعية من الحواسب بالسرعة والتوفير في استهلاك الطاقة، كما توفر مميزات جمالية وعملية للمستخدم أهمها أناقة التصميم والتوفير في المساحة المكانية المطلوبة لاستخدامها.

 

وأبرزت وكالة الأنباء الألمانية اختباراً أجرته مجلة "كمبيوتر بيلد" الألمانية لسبعة موديلات من حواسب "الكل في واحد" لاستبيان ما إذا كانت تلك الحواسب تستحق التجربة أم لا.

 

وأوضحت المجلة الألمانية أن الحواسب الشخصية التقليدية ذات الشاشة المنفصلة تستهلك نحو 120 وات، بينما تكتفي حواسب الكل في واحد في المتوسط بنصف هذه الطاقة.

 

وبالإضافة إلى ذلك أظهرت نتائج الاختبار أن قدرة الحوسبة التي تتمتع بها حواسب الكل في واحد تكفي تماماً لإنجاز معظم مهام الحاسوب؛ حيث لم يتسبب تشغيل البرامج المكتبية أو تصفح الإنترنت أو استخدام برامج تعديل الصور أو الفيديو في إبطاء سرعة أي من الموديلات السبعة التي خضعت للاختبار.

 

ومع ذلك، ينبغي على من يرغب في الاستمتاع بالألعاب الحديثة تزويد حاسوب الكل في واحد - شأنه في ذلك شأن أي حاسوب شخصي تقليدي - ببطاقة رسوميات مستقلة سريعة.

 

ومن ناحية أخرى، أثبت الاختبار أن الموديلات الحديثة من حواسب الكل في واحد ذات الشاشة اللمسية توفر نطاقاً عريضاً من الاستخدامات؛ حيث يمكن إمالة الشاشة في الكثير من الموديلات إلى الخلف بحيث تكون مسطحة تماماً، ما يزيد من سهولة استعمال خاصية اللمس.

 

وفي الاختبار نجحت كل الشاشات في تنفيذ أوامر ما يصل إلى عشرة مدخلات بالأصابع في وقت واحد دون أدنى مشكلة.

 

كما يمكن استعمال غالبية حواسب الكل في واحد كأجهزة تلفاز بفضل تزويدها بمستقبل نظام التلفاز DVB-T. وبالإضافة إلى ذلك، تختلف هذه الموديلات فيما بينها بشدة من حيث اشتمالها على وحدة أسطوانات مدمجة أو وحدة أسطوانات دي في دي أو وحدة أسطوانات بلور راي.

 

وعلى الرغم من كل هذه المزايا، لا تخلو حواسب الكل في واحد من العيوب، أهمها قيود تحديث الهاردوير؛ حيث يمكن للمستخدم استبدال ذاكرة الوصول العشوائي والقرص الصلب فقط، وليس بمقدوره استبدال أو المعالج أو بطاقة الرسوميات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان