إعلان

جواهر البحر الأحمر.. رحلة إلى جنة تيران وصنافير

كتب : مصراوي

12:48 م 28/09/2025

تابعنا على

جنوب سيناء- رضا السيد:

لا يحتاج الزائر لشرم الشيخ سوى أن يبحر قليلًا ليدخل عالمًا آخر، حيث تتلألأ جزيرتا تيران وصنافير كجوهرتين تزينان قلب البحر الأحمر، وتحيط بهما مياه فيروزية صافية، وشعاب مرجانية نادرة تحكي قصة جمال طبيعي لا ينضب.

منطقة تيران وصنافير ليست مجرد وجهة للغوص، بل هي رحلة إلى عالم خيالي، حيث يلتقي عشاق المغامرة مع محبي الطبيعة في مكان واحد، هناك، تتناثر التشكيلات المرجانية بألوانها الساحرة وسط أسراب الأسماك العجيبة، لتصنع لوحة بحرية تأسر الأنظار.

يقول أحمد الشيخ، رئيس شعبة السياحة والفنادق بجنوب سيناء، إن جزيرتي تيران وصنافير تتميزان بطبيعة خلابة وشعاب مرجانية نادرة جعلت منهما وجهة مميزة لعشاق الغوص والسياحة البحرية، مشيرًا إلى أن آلاف السائحين يقصدونهما كل عام للاستمتاع بمغامرة فريدة بين صفاء المياه وروعة التكوينات البحرية.

وأضاف لمصراوي، أن المنطقة تعد من أهم عوامل جذب السياحة في شرم الشيخ، حيث تمتزج الشواطئ الرملية البيضاء مع أشعة الشمس والمياه الفيروزية، لتمنح الزائر تجربة ساحرة تجمع بين المغامرة والاسترخاء.

وأوضح الشيخ أن تيران وصنافير ليستا مجرد مقصد سياحي، بل قبلة لعشاق الغوص نظرًا لجمال الشعاب المرجانية وتنوع الكائنات البحرية، لافتًا إلى أن اليخوت تنطلق يوميًا في رحلات بحرية للطواف حول الجزر والغوص في أعماقها الساحرة.

وأشار إلى أن الطبيعة الفريدة للمنطقة تضم ثلاثة ممرات بحرية هامة، أبرزها ممر "إنتربرايز" الذي يبلغ عمقه 290 مترًا ويعد الأصلح للملاحة، إلى جانب ممر "غرافتون" بعمق 73 مترًا، والممر الثالث بين تيران وصنافير بعمق 16 مترًا.

وتابع: "جزيرة تيران تبلغ مساحتها 80 كم² وتقع عند مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، بينما تبلغ مساحة صنافير 33 كم² وتوجد إلى الغرب منها، وقد أُعلنتا محمية طبيعية عام 1983 للحفاظ على ثرواتهما البحرية".

واختتم رئيس شعبة السياحة والفنادق تصريحاته قائلًا: "تيران وصنافير ليستا مجرد جزر، بل أيقونة طبيعية تأسر القلوب وتضع شرم الشيخ على خريطة السياحة العالمية في الغوص والرياضات البحرية".

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان