إعلان

أسرار الشناوي بلسان مدربه السابق.. كيف واجه التنمر وأصبح صمام أمان المنتخب؟

كتب : إسلام عمار

05:02 م 28/12/2025

تابعنا على

في ملعب صغير بنادي الحامول بكفر الشيخ، بدأ محمد الشناوي مسيرته كحارس صغير لا يتجاوز عمره العشر سنوات. هناك، بين التدريبات الصباحية والمسائية، تعلم الشاب المصري معنى الإخلاص والجدية، وكيف يكون مستعدًا لاقتناص أي فرصة سواء في التدريب أو المباريات الرسمية.

اليوم، يقف الشناوي حارسًا لمنتخب مصر، وصمام أمان لجماهير الملايين، بعد أن أصبح رمزًا للتألق والثقة في المباريات الكبرى. وبحسب علي عثمان، مدرب الحراس السابق للشناوي، فإن الطريق لم يكن سهلاً: "كان يتعرض أحيانًا لانتقادات شديدة وحتى للتنمر، لكن محمد لم يلتفت لها، بل كان يرد داخل الملعب، ويثبت نفسه في كل مباراة."

أشار عثمان إلى لحظة المباراة أمام منتخب جنوب إفريقيا، حيث شهد الجميع كيف رد الشناوي على التنمر الإعلامي ضده بطريقة مذهلة داخل الملعب: "الله عز وجل كان نصيره، وأصبح سببًا رئيسيًا في حرمان المنافس من التعادل، وأسعد ملايين المصريين."

تحدث عثمان عن ذكاء الشناوي ودهائه: "كلما يتعرض لانتقادات بسبب مباراة بعينها، يتفوق في المباراة التالية، ويثبت للجميع أنه حارس جدير بالثقة."

كما كشف المدرب عن شخصية الشناوي خارج الملعب، مشيرًا إلى تواضعه الشديد وحبه لأهله وزملائه: "محمد لاعب مصري أصيل، معروف بالمودة والاحترام، ونتمنى دعم الجماهير له ولزملائه خلال مهمتهم في البطولة."

وفي ختام حديثه، وجه عثمان نصائحه لحارسه السابق: الثقة بالله أولًا، والثقة بالنفس دومًا، والتركيز في كل شوط من المباراة، لأن النجاح في البطولة يعتمد على كل لحظة داخل الملعب، وكل شوط 90 دقيقة من التحدي والصبر.

هكذا، من ملاعب الحامول إلى قلوب ملايين المصريين، أصبح الشناوي مثالًا للصمود والإصرار، حارسًا يواجه التنمر ويحول كل تحدٍ إلى لحظة تألق ونجاح.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان