قتلها وجنينها.. أسرة "عروس المنوفية" تكشف تفاصيل "أيام الآلام" في حياتها (صور)
كتب : أحمد الباهي
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
لم تعرف الراحة سوى 7 أيام فقط، قبل أن يتحول عش الزوجية إلى ساحة تعذيب.. هكذا كشفت أسرة عروس المنوفية التفاصيل الخفية لمأساة ابنتهم "كريمة"، التي قُتلت وهي تحمل في أحشائها جنينًا عمره شهران، مؤكدين أن فصول "أيام الآلام" بدأت مبكرًا جدًا وانتهت بجريمة مزدوجة، وذلك بالتزامن مع خروج الجثمان من المشرحة.
"كان مدركًا لكل كلمة"
في مواجهة أي محاولات لتبرير الجريمة بـ"المرض النفسي"، قطعت جدة الضحية الشك باليقين في حديثها لـ"مصراوي". وأكدت وقد بدت في حالة انهيار تام، أن الزوج المتهم "أيمن. ج" يتمتع بكامل قواه العقلية، قائلة بلهجة حاسمة: "كان عاقل ومدرك لكل تصرف بيعمله، لا مريض ولا فاقد وعي، وكان فاهم يعني إيه كل كلمة وكل فعل".
يوميات القهر والتهديد
كشفت الجدة تفاصيل "أيام الآلام" التي عاشتها حفيدتها، مشيرةً إلى أن حياتها الزوجية لم تعرف الاستقرار سوى لأسبوع واحد فقط. وأوضحت أن مسلسل الاعتداءات بدأ مبكرًا، وتنوع بين الضرب المبرح، والخنق، والسحل، وصولًا إلى تهديد صريح بإلقائها من النافذة.
وسردت الجدة واقعة قاسية أجبر فيها الزوج الضحية على النزول من شقتها إلى شقة والدته بالطابق الأسفل وهي في حالة إعياء شديد، مضيفة: "كريمة كانت بترجع لنا غصب عنها.. كانت بتنهار وتعترف إن ضربه شديد وإنها مش قادرة تكمل".
ورغم ذلك، كانت العروس -بحسب وصف جدتها- "بنت مؤدبة وبتقول حاضر"، حتى وقعت الحادثة الأخيرة التي كانت "الأكثر عنفًا" وأودت بحياتها داخل منزل الزوجية بقرية ميت برة بمركز قويسنا.
الوداع الأخير
شُيع جثمان "كريمة" اليوم الأحد ليوارى الثرى في مقابر العائلة بقرية مشتهر التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية. وسادت حالة من الذهول والحزن العميق بين مئات المشيعين، خاصة مع تداول نبأ حمل الضحية الذي ضاعف من وطأة الصدمة على الأهالي.