"فوسفات مصر" تحتفل بذكرى اليوبيل الذهبي للبترول بالوادي الجديد (صور)
كتب : محمد الباريسي
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
الوادي الجديد - محمد الباريسي:
احتفلت وزارة البترول، اليوم الأربعاء، بذكرى اليوبيل الذهبي للبترول في احتفال غير مسبوق، نظم لأول مرة داخل مواقع الإنتاج، وذلك برعاية المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وجرى الاحتفال تحديدًا بموقع أبو طرطور التابع لشركة فوسفات مصر بمحافظة الوادي الجديد، في خطوة عكست تقدير الوزارة للعاملين في الخطوط الأمامية وربط تاريخ القطاع بمستقبله على أرض مواقع العمل، وليس داخل القاعات المغلقة.
وشهد موقع أبو طرطور، أكبر مواقع استخراج خام الفوسفات في مصر والشرق الأوسط، فعاليات الاحتفال بعيد البترول الخمسين، بحضور الجيولوجي ياسر رمضان، رئيس هيئة الثروة المعدنية، والمهندس محمد عبد العظيم، رئيس شركة فوسفات مصر، والأستاذ محمد سمارة، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر والملاحات، إلى جانب قيادات شركات التعدين: شلاتين، المصرية للثروات المعدنية، المصرية لتسويق الفوسفات، الوادي الجديد للثروة المعدنية، الطفلة الزيتية، والسكري لمناجم الذهب.
وخلال الفعالية، تم بث كلمة مسجلة لوزير البترول ركز فيها على إنجازات القطاع منذ يوليو 2024 وحتى الآن، خاصة في مجالات الاستكشاف والإنتاج، التوسع في الطاقة المتجددة، التحول الرقمي، تعزيز معايير السلامة والصحة المهنية، ودفع مشروعات القيمة المضافة في التعدين.
وقدّم المهندس محمد عبد العظيم كلمة خلال الاحتفال قال فيها: "أقدّم أسمى التهاني لمعالي المهندس كريم بدوي بمناسبة اليوبيل الذهبي للبترول، وأعرب عن بالغ الشكر والتقدير لاختياره موقع فوسفات مصر لاستضافة الاحتفال لأول مرة من داخل مواقع الإنتاج، ما يعكس ثقة الوزارة في أداء الشركة ونجاحاتها الملموسة."
وأضاف عبد العظيم: "نرحب بضيوف الشركة من قيادات قطاع التعدين ورؤساء الشركات الشقيقة، وحضور الأستاذ محمد سمارة رئيس النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر والملاحات يعكس روح التكامل داخل القطاع ويدعم مسيرة التعاون بين شركات البترول والتعدين."
وأوضح عبد العظيم أن شركة فوسفات مصر حققت تقدمًا كبيرًا في زيادة معدلات استخراج الخام وتحسين كفاءة التشغيل، ونجاحات متميزة في التصدير وفتح أسواق جديدة أمام خام الفوسفات المصري، بالإضافة إلى العمل على مشروع مجمع حامض الفوسفوريك بهضبة أبو طرطور، الذي يعد خطوة محورية نحو تعظيم القيمة المضافة وتعميق الصناعة الوطنية، تنفيذًا لتوجيهات الدولة بتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعات التعدين.
وشهدت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي أنتجته وزارة البترول استعرض تاريخ عيد البترول وأبرز محطات القطاع خلال العقود الخمس الماضية، بما في ذلك استرداد الحقول عام 1975 بعد نصر أكتوبر المجيد. كما جرى تكريم العاملين المتميزين في شركات التعدين وأسر شهداء القطاع، حيث تولى الجيولوجي ياسر رمضان التكريم نيابة عن وزير البترول، تقديرًا لجهودهم وتضحياتهم في البيئات الصحراوية القاسية.
ويوافق عيد البترول 17 نوفمبر من كل عام، وهو ذكرى وطنية خالدة لاسترداد حقول سيناء وعودتها للسيادة المصرية عام 1975، ومنذ ذلك التاريخ، جرى اعتماد اليوم عيدًا للبترول المصري تكريمًا للعاملين واستعراضًا لإنجازات القطاع.
ومع اليوبيل الذهبي، يبرز قطاع البترول كأحد أعمدة الاقتصاد المصري، بعد توسع كبير في مشروعات الغاز الطبيعي، فتح آفاق جديدة للاستكشاف في البحرين المتوسط والأحمر، تطوير منظومات النقل والتكرير والبتروكيماويات، وتحديث صناعة التعدين وربطها بمشروعات القيمة المضافة.
بهذه الاحتفالية، التي نُظِّمت لأول مرة من داخل مواقع الإنتاج، أعادت الوزارة بوصلة الاحتفال إلى العاملين في الحقول والمناجم والمصانع، وهم الخط الأول في صناعة الطاقة والموارد التعدينية في مصر.